عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2010, 02:29 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي الولاية العامة والسياسة

المتتبع للأمور السياسيه الجارية على الساحة الأقليمية والدولية يمكن أن يحس بالفرق بين الأنتخابات وعمليات تشكيل الحكومات من بلد الى آخر
وعلى المستوى الأقليمي القريب يمكن التطرق االى نموذجين من النماذج السياسية في المنطقة فقد حصلت أنتخابات في أيران وأخرى في العراق وكلا منهما حصلت فيه عمليات طعن وخرق وتشكيك بالنتائج وفي ايران لم يكتفي المعترضون بذلك فقد نزلوا الشارع وهددوا بأقامة العصيان المدني والأستمرار بالتظاهرات حتى تعاد الأنتخابات أو أعادة فرز بطاقات الأقتراع أو أقامة ثورة خضراء وغيرها من الصطلحات المستوردة الهادفة الى أزالة الحكم الديني في البلاد وأتباع الديمقراطية العالمية الحديثة
كل هذا والقيادة الدينية في البلاد والمتمثلة بسماحة قائد الثورة الأسلامية السيد علي الخامنئي (دام ظله) ينظر الى الواقع بحيادية وبما يحافظ به على كيان الدولة الأسلامية المحاربة من الخارج والداخل ....
حتى قراره بأمامة صلاة الجمعه في طهران وأعلان تأييده للرئيس المنتخب ومصادقته على الأنتخابات قاطعا الطريق أمام كل من يريد النيل من الأنجازات الأسلامية المتحققة في هذا البلد
بينما نعيش في العراق منذ سبعة أشهر عملية مزايدات ومناقصات سياسية على أيدي سياسيين بين مراهق في عالم السياسة وبين سياسي يمثل مصالح دولا أقليمية وأخرى دولية آخرها أكتشاف قوات الأمن في مطار بغداد ان مجموعة من السياسيين يبلغ عددهم تسعة سياسيين وجد على جوازات سفرهم تأشيرة دخول الى أسرائيل عدوة الشعوب ؟؟
وهنا يمكن للقارئ اللبيب التمييز بين النموذجين والحاجة الى الولي أو القائد الالهي الذي يمكن ان يحدد ما فيه الخير والصلاح ....لا ان يقتل الولي ويغرب القائد ويبقى من لا يفقه معنى السياسة بل كل همه ان يمنح المخصصات من خزينة الدولة ويبقى الشعب بلا ظل ولا مأوى
رحم الله ولينا المولى المقدس وأنار ظلام دربنا بنور القائد المغيب مقتدى الصــــــــــــ أعزه الله ـــــــــــــدر

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس