التحرك الجماعي ودوره في المقاومة
قد يتبادر للفرد في التيار الصدري انه مادام منتمي لهذا التيار فانه ضمن قواعده وبالتالي هو يتحرك بشكل جماعي في اي تحرك لهذا الخط الشريف
الا ان حديث رسول الله الاكرم صلى الله عليه واله وسلم (كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته الخ....)
تجعل من مسؤولية كل فرد هو الانتماء الى اخوته في التيار بعينهم
كأن يكونون ابناء منطقه او جيران او اصدقاء عمل او دراسة او اصحاب
تاريخ جهادي معين سواء كان عددهم خمسة او خمسين او اي عدد معلوم بحيث يعرفهم ويعرفونه يعودهم ويعودونه يساعدهم في النكبات ويساعدونه
فقاعدة التيار عريضة ومن غير الممكن التواصل العيني مع كل افراده
اما اهمية ذلك فإنما ينعكس في تسهيل تطبيق اوامر السيد القائد التي بدورها تمثل منهاج المقاومة الفكرية للعدو
من حيث انه تحرك جماعي يوفر احتياج الفرد الى المال او التعليم
في بعض مسائل الدين او استقباله في مناسبه فلانيه.... الخ
في حين يجد التحرك الفردي صعوبات جمة بل انه قد يتقاعس عن تطبيق اوامر القائد لأنه لا يجد معين او مؤازر او موجه يذلل له الصعاب
فهنا يكون المقاوم الحقيقي هو الراعي والمسؤول عن اخوته
الذي يوظف طاقاته مع اخوته ممن تتلاقى قلوبهم وعقولهم لطاعة وتنفيذ اوامر قائد المقاومة الشريفة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 19-12-2013 الساعة 11:25 AM
|