عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2012, 02:11 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي دفاعا عن المنهج الاخلاقي التربوي للسيد القائد

السلام عليكم اخوتي الافاضل
ان الغرب المعادي للإسلام ولمنهج الله في تبيان سبل العيش في الحياة الكريمة الشريفة للإنسان
كان ولا زال يركز على المادة اساس ومحور للتنشئة والبناء الحياة جاعلا كل نظرياته وصناعاته وثقافته ترتكز عليها
بحيث وللمثال نظرية توسع النمو البشري بشكل متسلسله (1 2 4 8 16 ...........)
مع نمو الموارد البشرية بشكل سلسله (1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 16 ............)
وهم بذلك يشيرون بسلوب علمي مقنع من اتجاه معين الى عدم تناسب بين نمو سكان الارض مع نمو انتاج المحاصيل الزراعية والموارد السمكية او الموارد الاخرى
ويربون الفكر الانساني على خلل كبير جدا يخالف الفطرة الا وهو ان الله خلق الخلق ولم يتكفل باحتياجاتهم بتالي هذا طعن في حكمة الخالق والطعن بتالي بوجود الخالق او ان الخالق
خلق الخلق من غير ان يبين منهج للحياة تماما تتطابق هذه النتيجة مع أصل الفكر العلماني
وهم بذلك اي الغرب يجد الأدلة العلمية والفكرية لدعم فكره العلماني المادي بكل وسيله ممكنه
لذي ترى ان كل الذين يتطلعون للتشبه بالغرب في العراق او العالم لا يرون غير الخدمات وزيادة الرواتب او توزيع الاراضي او انشاء دوله اي كانت علمانية او باي منهج فقط لتحقيق هذا الهدف المادي
متصورين انه حل لمشاكلهم التي أقنعهم الغرب انها ماديه ليس الا
ولكن لو نظرنا في النظرية السابقة كأحد النظريات التي يتبجح بها العقل الغربي نجدها ناظره بعين واحده للحقيقة وهي عين المادة
وذلك لن هذا الاختلاف بين النمو البشري والموارد الغذائية لا يحل بزيادة الزراعة او الصناعة او اي زيادة ماديه باي اتجاه
يحل فقط بإدارة حكيمة نزعت الشر من قلبها وتصرفاتها تتبع منهج عالي المضامين في تنظيم معيشة الناس بالعدل والاخلاق
لان الله خلق الخلق ونظمهم ليعيشوا بالإسلام وبتالي فالموارد تكفي وتزيد مع تطبق النظام الذي خلقت من اجله
وهذا الامر لا يحصل من غير اتخاذ منهج اخلاق أعظم المصلحين على وجه البشرية اي الرسول الاكرم المصطفى محمد اللهم صلي عليه واله وسلم
منهج وطريق لتربية الافراد لا يجاد نخبه من البشر تمتاز بالحكمة والدراية ومسلحه بشريعة
عظيمه وتتبع قائد عظيم وهذا لا يتوفر الا في الاسلام والامام المهدي عج
لذا كان منهج القائد اخلاقيا عقائديا يلجا للسلاح عندما يضطره العدو المادي العلماني
في حين اغلب ابناء العراق وحتى مجموعة من ابناء التيار الصدري الذين لم يفهموا قائدهم لا يفكرون الا بتعيين والسياسة الدنيوية
او المناصب حتى ولو بحسن نية وادعائهم انهم بالمناصب سيصلحون مشاكل العراقيين ويجعلوهم ينعمون برفاهيه سواء بكهرباء او ماء او رواتب او بناء او مدرسه او غيرها
ذلك لا لشيء الا انهم لا يستطيعون الايمان ان الاخلاق التي يطالبنا القائد بتحلي بها او صلاة الليل او ترك الدنيا او قراءة القران وتعلمه او التففه بالدين او غيرها من مفردات المنهج التربوي للقائد
هي فيها الحل الكامل لمشاكلنا ومن خلالها نبني العراق او حتى نصلح شان العالم كله
وخير برهان فشل العالم ذي البناء والصناعة والانتاج الكبير في سد احتياجات ابنائه وهذه الازمه المالية التي اكلت الاخضر واليابس
وفي العراق عشرات الوعود وعشرات السياسيين وكم انتخاب كلها لم تأتي بجديد لا كهرباء او صناعه او زراعه لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لأننا لم نسمع كلام القائد او نطبق مفرداته ورحنا نلهث وراء الغرب ونتبنا حلوله الفاشلة في دوله لنكرر الفشل نفسه في بلدنا
لذي فان منهج القائد التربوي الاخلاقي الاسلامي يظل خيارنا للنصر الكامل والحل الشامل
فانا لله وانا اليه راجعون

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 18-12-2013 الساعة 11:34 PM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس