شاهدت مقطع فديو استوقفني لما فيه من بعض المعاني وهو ان اثنان من الاخوة ذهبوا للصيد فصادوا شبل اسد صغير فاخذوه معهم للبيت وتربى معهم وكانه من افراد البيت لمدة من الزمن يلعب وياكل معهم وكبر هذا الشبل ليصبح اسد وهو يعيش بعيدا عن بيئته فاشفقوا عليه رغم تعلقهم به فارجعوه من حيث اخذوه في نفس المكان الذي اخذوه منه فاخذ ينضر اليهم بين ان يتركهم او يذهب الى موطنه بتردد الى ان ذهب الى موطنه وبعد فترة من الزمن اخذهم الحنين الى من تربى بينهم فعاد الاخوان الى نفس المكان واذا بالاسد ينضر اليهم بين مصدق ولا فاخذ يدنوا منهم شيئا فشيئا الى ان وصل اليهم مسرعا فاخذ يقبلهم ويشمهم ويلعب معهم واتت اللبوة ايضا وكان هؤلاء اخوته تناسى غريزته الوحشية والمفترسة وكونه ملك الغابة فقد اثرت به فترة العيش معهم استوقفني هذا الموقف مع من عاش وتربى ونهل من فكر المولى المقدس قدس رغم الضروف الصعبة في ذالك الوقت وقت الطاغية وازلامه ما ان استشهد الولى ماذا فعلوا بدات الانشقاقات والصراعات بينهم بل وصل الحال الى محاربة من يثبت على هذا النهج الشريف بل اخذوا بمحارب من اوصاهم به وهو السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وكانها شبيهة بمحنة امير المؤمنين بعد الرسول ص فشتان ما بين الاسد وهؤلاء وانا لله وانا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين