يعرف بالتدين
.......

إستوقفتني هذه الجملة كثيرا فعدت للمجتمع أبحث عن المتدينين فوجدته مليئا بهم
وكل واحد بخصوصيته حسب ميوله العقائدي وحسب الحزب الذي ينتمي إليه بعد أن لنا أحزاب تحسب من المتديين
سألت نفسي كلهم معروفون عنهم التدين وتجد الناس تقدر المتدين أكثر من غيره هكذا كانت النظرة
وكنت أعتقد لكن تذكرت أننا اليوم ننظر للمتدين بشيئ من الريبة وهنا سؤالك يكون جد بالنسبة لي منطقيا ومن صلب الواقع
قصص سمعناها عن المتديين يقشعر لها الأبدان عن ما صارت إليه حياتهم وأصحبوا بدينهم يبيعون ويشترون به متاعا زائلا وراء شهواتهم يعبثون لاهين لاهيثين
حتى أصبحنا حين يشار لمتدين نقول المتدين غير موثوق به لأن كل صاحب لحية وجلبباب هو أقرب لخيانة من الوفاء وللهو من الإلتزام
هكذا أصبحت النظرة العامة
لماذا يُريد المتدين أن نحسبه هكذا فعلا مادام هو متدينا فيجب أن تكون فعاله تنم على ذلك
وليس مظهره أو بعض من فعاله فهذا لا يجب إلزامنا بالوثوق فيه في شر ما يفعلوه
من يلعب لعبة المتدين وشتان بين صاحب الخلق المتدين حقا ومن يقنع الناس بهكذا أمر لغاية في عقل أيوب
قولي هذا من مجتمعات سنية مادمت أنتسب إليها وهذا ما جعلني أقول إن المتدين
يجب أن يراعي الله في كل ما يفعله لأن المسؤولية تزداد أمام نفسه ومحيطه
كلما زدنا تقربا لله يعني هذا أننا مسؤوليين على كل تصرفتنا
الصغيرة والكبيرة على غرار الغير ملتزم دينيا ....
هدانا الله لسواء السبيل وجعلنا كما فعالنا كما قولنا وجنبنا وسوسة الشيطان الرجيم
حق محمد وآل محمد عليهم وعلى آله سلام الله

تحية كلها لشجنك الذي تركن أغفو قليلا لأجوب في محيط مجتمعي ولو لبضع الثواني
كم هو الواقع مؤلم مع كل هذا الشجن

أم الزهراء
تقدري