بدء سور القران الكريم بالبسملة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
روي أن قريشا كانت تكتب في الجاهلية بسمك اللهم حتى نزلت سورة هود فيها بسم الله مجريها ومرسيها فأمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب بسم الله ثم نزل عليه بعد ذلك : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ، فأمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب بسم الله الرحمن فلما نزلت سورة النمل : إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب ذلك في صدور الكتب وأوائل الرسائل . وهي آية من كل سورة وقولنا : بسم الله أي أبتدئ بسم الله أو ابتدائي بسم الله فهو خبر مبتدأ محذوف واشتقاق الاسم من السمو وهو العلو والرفعة ومنه سما الزرع أي علا وارتفع . ومنه اشتقاق السماء لارتفاعها وعوها وقيل هو مشتق من السمة التي هي العلامة فكأنه علامة لما وضع له .
.التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 1 - هامش ص 80
ما ورد في فضلها :
ان كل امر ذي بال لم يذكر فيه اسم الله فهو ابتر ،لذا لها تنتج عدة اثار معنوية منها :
1- انها توجب تكامل النتيجة و صفاتها
2-ومنها تنفي من النقص و المحدودية و الظلمانية ،فمثلا عند الاكل تنفي بالبسملة اضرار الطعام المادية و المعنوية.
3-والمفروض ان الانسان ينبغي ان يكون في ذكر الله تعالى .والله تعالى علم اننا نعجز عن ذلك لذا طرحت الشريعة امرا يعوض عن ذلك وهو استحباب الذك ر في اول االعمل و في اخره {وما بينهما يكون الفرد بمنزلة الذاكر}
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 22-03-2012 الساعة 01:38 PM
|