اهمية وفضل وثواب إدخال السرور على من حولهم من المؤمنين
اسع ما استطعت ان تلقي السرور في قلوب المؤمنين فإن ثواب ذلك كثير ولا يحد ولا يحصى
روي عن مسر المؤمنين محمد (صلى الله عليه واله )(ان احب الاعمال الى الله تعالى ادخال السرور على المؤمنين )
وقال سيد الموحدين واميرالمؤمنين ( عليه السلام )(من ادخل السرور على قلب اخيه المؤمن فقد ادخل السرور علينا اهل البيت ومن ادخل السرور علينا اهل البيت فقد ادخل السرور على رسول الله – صلى الله عليه واله – فقد سر الله ومن سر الله كان حقا على الله ان يسره وان يسكنه جنته ..
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشيء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن.
عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المؤمن على المؤمن، فقال : حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك، لو حدثتكم لكفرتم!.. إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له : أبشر بالكرامة من الله والسرور، فيقول له : بشرك الله بخير!.. قال : ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال، وإذا مر بهول قال : ليس هذا لك، وإذا مر بخير قال : هذا لك، فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف، ويبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عزّ وجلّ، فإذا أمر به إلى الجنة قال له المثال : أبشر فإن الله - عزوجل - قد أمر بك إلى الجنة!.. فيقول له : من أنت يرحمك الله ـ إلى أن قال : ـ فيقول : أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا، خلقت منه لأُبشرك وأؤنس وحشتك.
وبعد الاستعراض الروائي من الاحاديث الشريفة علينا ان نسعى جادين ومثابرين لندخل السرور بين المؤمنين ولكم الاجر والثواب
التعديل الأخير تم بواسطة طالب رضا المعصوم ; 24-02-2013 الساعة 11:30 AM
|