الغربة السلبية
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من المعروف وخاصة في الوقت الذي نعيشه أن المؤمن غريب ومتغرب عن المجتمع الذي يعيشه فان المجتمع الان معروف ببعده عن الدين والاخرة...الخ من الامور وخاصة ان كان المجتمع غربي أو من المجتمعات التي تضهر فيه ضواهر حُب الفساد...الخ وتارة أخرى يكون خارج دولتهِ فهو بعيد عن الأهل والأحباب ومجتمعهِ وهذا ما يعرف عن الغربة ...و كما جاء في حديث الرسول الأكرم محمد (صل الله عليه واله)(بداء الأسلام غريب ويعود غريب)...
ولكن في بعض الاحيان قد يجد الفرد المؤمن نفسه غريب عن مجتمعه الديني الاسلامي فيرى بان كل من حوله غرباء عنه فيرى أن المؤمنين الذين هُم أخوتهِ أصبحو غرباء عنه وكأنه أصبح متغرب أو ما الى ذالك في وسط اخوانه المؤمنين فيبداء لهُ من ظن السوء شيءً فشيءً فيرى كل أبتسامة من قبلهم أستهزاءً بهِ أو انتقاصاً منه وكل نصيحة توبيخاً لهُ فتبُدي له النفس الشيطانية أنه أصبح غير مرغوب فيه عند أخوانهِ فيصبح من منظاره انهُ ليسَ فيه أي خلل أو تقصير انما السبب من ذالك هو في من حَولهِ من أهلهِ أو أخوانهُ في دينهُ ومن خلال ذالك سوف تبداء لهُ أعراض سلبية لايشعر بها ألا بعد مرور مدة من الزمَن وهو أصلاً في غنىً عنها فيبداء في محاولة أظهار صورة جميلة لنفسهِ بأنواع الطرق متناسي دخول الرياء وَسُمعة في عملهِ مما جعل عملهُ ليس للوصول الى رضا الله والمعصوم أنما ليحُسن صورتهِ أمام ألاخرين فهنا أصبح عملهِ دنيوي وهنا يبداء أيمانه بالذهاب شيءً فشيءًوتكثر زلاتهِ ويظعف يقينهُ...ولحدوث ذالك اسباب كثيرة منها:
1- التقصير في الواجبات والمستحبات
2- الأمن من العقاب
3- اليئس بسبب كثرة الذنوب
4- عدم ألجهد في العمل الذي فيه رضا الرب والمعصوم
5- الغفلة
6- الكسل
7- مخالطة الجنس المخالف
8-الرضا على المنكر أن كان في القلب أم كان في القول أو العمل
9- كثرة المزاح الذي يقول عليه أمير المؤمنين(عليه السلام)(كثرة المزاح يذهب ببهاء الرجل)
10- هجر القرآن الالكريم
11- كثرة أوقات الفراغ وأكثار الطعام والنوم (فيهن موت القلوب)
12- الكذب وعدم اصبر على البلاء ...الخ من هذه الأمور...
أما كيفية العلاج فمنها:
1ـ حُسن الظن بالأخرين
2ـ ألألتزام الشديد بالمستحبات والواجبات
3ـ أحياء الليل بالعبادة والأستغفار (فيه رضا الربَّ)
4- ألأكثار من قرأة القرآن الكريم
5- عدم البخل بل العكس العمل بالسخاء لكسر النفس الأمارة ...الخ فهنى أصبح الشخص مستعد بهذه الأصلاحات لنفسهِ أن يحُي قلبه عند أذً يعلم بما يجري له من أمور أشعرتهُ بذالك البعد والتغرب ألسلبي وكيف كانت نضرتهُ خاطئة لمن حولهِ بل سوف يعلم كيفية التعامل مع هذه الأمور أن عادت لهُ...
وهذا من وجهً واحد للغربة السلبية...
---------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 23-04-2012 الساعة 09:51 AM
|