بسم الله الرحمن الرحيم

النهر هو الدنيا
قال تعالى(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين)
وورد عن ألامام الصادق (عليه السلم) قال (ان أصحاب طالوت أبتلوا بالنهرالذي قال الله تعالى ,مبتليكم بنهر, وان اصحاب القائم يبتلوا بمثل ذالك)
وفي استفتاء او سؤال وجه للسيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) عن تاويل النهر في الاية ومعنا النهر في زماننا الحاضر فاجاب وبكلمة واحدة انها الدنيا , وكم مره دعا السيد القائد وحذر من الدنيا وحث على عدم التمسك بها ونبذها, ولكن البعض ابا الا ان ياخذ من حطامها ولو بمقدار الغرفة لتكون النتيجة , قولهم لا طاقت لنا .......وجنوده

والحمد لله رب العالمين




[/color]