اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله اخي الغالي على هذا الطرح الموضوعي
ويمكن القول ان المتشبث بمبدأ السلمية والسكينة والطمأنينة انطلاقا من هذا المقولة
عليه ان لايكون غافلا عن مقولات ابا الاحرار في عرصات كربلاء ... هذا من باب
ومن باب آخر فأن امير المؤمنين عليه السلام كان ملزما وملتزما بوصية رسول الله صلى الله عليه واله
ولذا كانت الحنكة السياسية الالهية ان تقود مولاتنا الزهراء جبهة المعارضة والرفض انطلاقا من قضية فدك
وحتى في تلك المواجهة لم تكن مولاتنا الزهراء عليها السلام في اضعف حالاتها حتى تستخدم البكاء والدعاء ...
بل اقدمت بشجاعة محمدية علوية لتفضح جميع مخططات السقيفة وما نتج عنها , وكانت ثورتها الرافضة للباطل غير محدودة
بمسجد وخطبة واحدة وانما امتدت الى بيوتات المسلمين كافة فكانت تعقد المجالس وتحث الرجال والنساء على رفض الباطل
وتخبرهم ان الاسلام في خطر وانهم من سيحمل العار الى الابد .....
وكذلك فأن الائمة عليهم السلام قدموا لنا دروس وعبر مختلفة في طرق النصر على الاعداء
فنجد ان الزهراء تنتصر بمواجهتها السياسية ...
والامير علي عليه السلام ينتصر في ميادين السياسة والمكر الالهي وفي ميادين القتال والكل يشهد ...
واما ابا الاحرار فقد قدم لنا المدرسة العظيمة في النصر الشامل على الاعداء ...
فلماذا ننظر بطرف ونغض الاخر .....
فالفرد السائر على نهج اهل البيت عليهم السلام عليه ان يسير بسيرتهم جميعا وان لا يسير بما يناسب هواه ونفسه .....
جزاك الله خيرا اخي على مناقشة الامر من عدة جوانب
ونسأل الله لكم ولنا التطبيق والثبات على نهج محمد وال محمد