[align=center]السلام عليكم اخي الفاضل
الموضوع هو نحن نعيش في واقع مرير عالميا ومحليا اي في العراق
والعبرة هو اي المناهج التي تتعامل مع الواقع وتعطي نتائج جيدة
في اطار الشرع المحمدي من جهه ومن جهه تقترب بالانسان الذي يتبع تلك المناهج من تحقيق طاعة الله وطاعة الرسول الاكرم وطاعة اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنحن نرى عمليا ويشاركنا الكثير من العقلاء والمنصفين ان منهج السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
منهج عملي وواقعي يكاد يعطي مصداق حي لفرد مؤمن بالله يصلح مجتمعه ويكامله لطاعة الله
اما باقي المناهج وبكل مشاربها امام ناظريك وانت في الواقع فهل ترها قدمت شيء لنصرة الاسلام واوصلت المجتمع ليخطوا خطوات بتجاه طاعة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل حتى لو تجردنا ان اهداف شريعتنا السمحاء لوجدنا تلك المناهج تفتقر للدراية وعمق النظره والتخطيط وكذلك لا يوجد لها هدف واضح المعالم سواء معلن
او يقراه الباحث في طي تحركاتها وافعالها انما هي لا ابالغ ان اقول مناهج ردود افعال تسير بمن يتبعها الى المجهول بل يكاد السائر في خضمها
اذا سأل:هل بطاعتك لتلك الخطوات تطيع الله ؟؟؟؟؟؟؟
فيكون جوابه متردد الذي لا يعرف ماذا يريد او ماذا تريد له قيادته ؟؟؟
وهل هو على سبيل الفرض اسلامي التوجه والعمل ام علماني لبرالي الخطوات ؟؟؟
او وطني محرر لبلده ؟؟؟
ام شريك استيراتيجي للاستكبار الامريكا اقول لك صادقا انه لا يعرف ولا يراجع نفسه او قيادته ليعرف هذا الامر يشمل كل
الاحزاب العلمانيه والاسلاميه والتوجهات والرؤى والجماعات حتى تنظيمات القاعده والتكفيريين
والسبب ان واقعنا رهينه لاكبر طاغوت عملياتي استخباراتي تخريبي للافكار والدارس لكل سبل المواجه والممهد للاستيلاء العقائدي على المجتمع العراقي خصوصا والعالمي عموما
وامام هذا الطاغوت يكون التقييم متروك لعقلية الفرد ان لم يصبها الخلل لترى اصلح المناهج في مواجهته

[/align]