اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا أخي على هذه القصة القيمة والرائعة العبر
وعلاوة على ما ذكره أخواني الأحبه فما أستوقفني في القصة
هذا الموقف ....

اقتباس:

ذات ليلة و في أول وقت المغرب رأيته واقفاً مع بعض أصدقائه في صحن الحرم الشريف ، دنوت منه وبعد السلام والاحترام ، ذكرت له حاجتي للكتاب مجرّد مطالعة لأنقل منه في كتابنا ( الغدير ) ما ذكره المؤلف من فضائل الامام علي ( عليه السلام ). و العجيب أن الرجل فاجأني بالاعتذار ! ، و هو أمر لم أكن أتوقعه !. قلت : ( إن لم تعطني إياه إستعارة اسمح لي أن آتيك منزلك كل يوم في ساعة معينة ، أجلس في غرفة الضيوف وأطالع في الكتاب .. ، ولكنه رفض و أبى ! ) . قلت له : ( أجلس على الأرض في الممر أو خارج المنزل بحضورك ، إن خفت على الكتاب أو المزاحمة.. ) . إلاّ أنه قال بصلافةٍ أكثر: ( غير ممكن ، و هيهات أن يقع نظرك على الكتاب ). فتأثرت بشدة

فكم علينا أن نبذل في سبيل طلب العلم والحقيقة
فلننظر الى مدى استعداد العلامة الأميني قدس سره حتى الى أن يفرش الأرض في سبيل الهدف السامي
وهذا ما علينا ان نوفق لعمله في سبيل طلب العلم والثبات تحت راية أولياء الله وأن لا تأخذنا في الله العزة بالاثم
وما التوفيق الا من عند الله الحنان المنان