ألقى السيد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه ) خطبتي الجمعة لهذا اليوم وبناءاً على سماعي لها لخصت ماأستطعت فهمه بنقطتين : ـ
1ـ أشار السيد القائد في الخطبة الأولى الى القضية الأساسية والحقيقية وهي تكوين المجتمع المسلم وأشار بوجود الامكانية لدى هذا الشعب العراقي على الرغم من المعاناة والالام التي يعانيها الشعب العراقي فهو يمتلك الكثير من المقومات التي تهيئه لهذا الهدف المنشود من بيئة وتربية وزمان إضافة الى اننا أصحاب بلاءات كثيرة وأصحاب إرادة وعزيمة وهممنا تزيل الجبال ( جبال الذنوب ) ونحن أصحاب هدف صالح .
2ـ في الخطبة الثانية أشار سماحته الى خطوة مرحلية في طريق الهدف والقضية الاساسية التي أشار إليها في الخطبة الاولى وهي الاستبيان ومجموعة إمور لإنجاح أي تظاهرة تشمل أن تكون المظاهرات سلمية وأن تكون مليونية وموحدة ويجب إعطاء مهلة زمنية لجمع المتظاهرين والحكومة تدعي انها ستحقق الخدمات ولا بأس أن نعطي مهلة معينة للحكومة وذلك من خلال الاستبيان الذي طرحناه بخصوص الخدمات والمظاهرات .
وبهذا أوضح السيد القائد مقتدى الصدر الطريق لعزتنا والهدف النبيل المنشود لسعادتنا .