سيدي مقتدى الصدر والله أنا وكثير من أصدقائي من قلد السيد الوالد محمد محمد صادق الصدر في بداية الأمر وفي زمن كانوا يقولون أن السيد محمد محمد صادق الصدر مع الدولة في ذلك الوقت رأينا السيد محمد محمد صادق الصدر نبراساً وأباً حنوناً كان يريد أصلاح المجتمع ليس فقط المجتمع العراقي فحسب وأنما أراد أصلاح كل ما فسد في وجه هذه المعمورة ولكن أنا لله وأنا أليه راجعون أقول أنا والحمد لله الذي جعلني من مقلدين الصدر العضيم والحمدلله الذي جعلني أسير خلف قائدي الفذ المحب للعراقيين جميعاً وبدون أستثناء وبدون ميل لطائفة أو مذهب أوديانة هذه الصفه أي صفة المحبة هي مايريدها رسول الله (ص) وأمامنا علي أبن أبي طالب (ع) والأئمة الأطهار وأمامنا المهدي (عج) والسيد الوالد محمد محمد صادق الصدر(قد) والله العظيم أقسم صادقاً لو قطعوني ألف قطعة على أن أترك نهجك ياسيدي مقتدى ماتركتك أبداً والله على ما أقول شهيد [(ولو قلت ياسيدي مقتدى على الحديد هذا خشب أقول الى الجميع أن هذا خشباً لاحديداً)] هذا معناه أني أواليك مطلقاً مطلقاً أي أني أسير خلفك حتى لو العالم بأسره تركوك والله أقسم ألف ألف مرة ماتركتك أنما بعث الله والدك ووالدنا السيد الشهيد رحمة ولكن لقلة توفيقنا خسرنا أبونا الروحي ومربينا الحقيقي هو الصدر المقدس وحفظك الله لنا ذخراً وملاذاً أن ربي رؤوفُ بالعباد والسلام على محب العراقيين جميعاً مقتدى الخير