اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الجائزة
تسابق مجموعة من الفتية على طريق شهد قبلهم كثير من المتسابقين وكثير من السباقات ، طريق لا يوجد فيه خاسر بل حتى من يصل متأخرا فأنه يحصل على جائزة .
اذن فكيف لا يتسابق في مثل هذا السباق أي انسان بل العقل يُحتم عليه ذلك ، وما ذاك الطريق الا طريق الذهاب مشياً الى مرقد ابا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) في ذكرى ولادة الامام المهدي ( عج ) ، في الخامس عشر من شعبان .
وبدأ الفتية بالسباق وفي نفس كل واحد منهم امل الحصول على الجائزة ، والملفت للامر انهم على اختلاف اعمارهم وتباينها فهم بقوا متقاربين في السير والجد والعزيمة ظاهرة على وجوههم ، وباستمرار المسير ظهرت عدة حالات رائعة فمثلاً اذا تأخر احد المتسابقين لتعب ٍ او أي عارض اخر فترى هناك متسابق اخر يقوم بانتظاره او اعانته او شد أزره وبمرور الوقت اصبح هؤلاء المتسابقين كتلة واحدة من يراهم لايميز احدهم عن الاخر ، وبدا الناس الاخرون يرونهم كالفريق الواحد يكمل احدهم الاخر .
ووصل الجميع اخيراً الى كربلاء الحسين ، وصلوا جميعاً وبخطوة رجل واحد وحصل الجميع على الجائزة ، ماهي الجائزة ياترى ؟؟؟؟؟ اترك معرفتها وتحديدها لمن يقرأ كلماتي هذه ..........................
وصلى الله على نبينا محمد واله الطيبين الاطهار وعجل فرجهم والعن عدوهم