السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى جميع الاخوة
ان اي قيادة لأي مجال يجب تحقق فيها امور اهمها أمرين هما عقيدة هذا المجال ومشروعية هذه القيادة فأن كانت القيادة تتقاطع مع هذين الامرين كان فيها اشكال والا فلا. لذا على من يريد التشكيك يجب عليه التدقيق اولا. والتدقيق يجب ان يكون بقلب ونفس صافيين لايشوبها الشوائب. فنحن نتحدى والتحدي ضمن الاطر الشرعية اي شخص في هذا العالم ان يأتي بحرف او همسة او ما قل من ذلك من قيادة السيد مقتدى الصدر خالفة العقيدة والشرع من كل جوانب قيادته التي ملأة الدنيا والتي يعرفها العدو قبل الصديق. وليعلم المشككون ان العدو الامريكي بكل امكاناته قد جند الجنود لتحليل ورصد كل حركة وسكنة لسماحته عسى ان يجد همسه مخالفة لكي يعمل عليها لضرب القواعد الشعبية بهذا الجانب لعلمه باهميته وجند أناس لهم باع في هذا المجال وفشل بأذن الله فهل من مشكك .لذا نقول للمشككين اطمئنوا علينا ان كانت قلوبكم وجلة علينا وابحثوا عما تطمئنون انتم به فنحن مطمئنون ولله الحمد بل ومتشرفون بل ومطيعون.