بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم

منذ الزمن البعيد الى يومنا هذا تتكرر الاعتداءات و الاساءات الى شخص الرسول الكريم (صلى الله عليه و اله و سلم)بطرق بشعة من قبل جماعات حفنه هم شرار الخلق بعيدون كل البعد عن جنس البشر و مفهوم الانسانيه، والعالم الاسلامي في سباته يرقد وفي هجوعه يخوض في بحار الظلمات باحثا وراء شهواته لاهيا بدنياه ،والرسول الكريم (ص) يتحمل كل هذه الاعتداءات كيف لا وهو (ص) يقول : (ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت) وهذه الاساءات ما هي الا ثغرات موجوده في مفهوم الاسلام عند منهج بعض الطوائف والمذاهب التي تدعي انتمائها الى الاسلام أُستُغلت من قبل الغرب الكافر الذي منهجه الشهوة و الدنيا فاخذوا يصطادون بها المسلمين ليصوروا لهم دينهم ويحرفوهم الى بحر الشهوات الذي هم (المسلمين) على شفى حفرة منه ، فقد ورد في بعض الصحاح كامثال مسلم و البخاري من ان الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) كان ذو شهوة و كثير الحب للنساء و حب الجاه ،وغيرها من الصفات التي يجل الرسول الاكرم عن ذكرها وهو المنزه من النقص المطهر من الزلات لا بل هو المطهِر لغيره الذي برسالته انتقلنا من رجس الشرك الى نور الايمان هو الذي قال فيه رب العالمين (وانك لعلى خلق عظيم) هو نور الله الاول هو سيد المرسلين فهل تنطبق عليه ما ذكر في هذه الصحاح الباطله بابشع الروايات بالتالي تكون عرضة لاهل الشهوات ,وما يفيد رد الفعل بعد وقوع هذه الاعتداءات و الاساءات فكم مرة حصل رد الفعل فتعود الاساءات بعدها فعلينا ان كنا نريد الوقوف بوجه تلك الاساءات ان نحذف كل ما يسيء لشخص الرسول في الكتب والمصادر ،وان نجسد اخلاق رسول الله (ص) في حياتنا و ننقلها الى العالم لكي لا نجعل ثغرة لهم يدخلوها فيشوهوا ديننا ومع ذلك نجد ان هناك ثله طيبه طابت و طهرت طينتها تدافع عن الحق واهله الا وهي بقية ال بيت النبي الكريم هم ال الصدر الكرام و شيعتهم فهم منهجهم منهج الرسول الكريم (ص) في كل صغيرة و كبيرة بالتالي هم يمثلون اللواء الوحيد المدافع عن النبي (ص) و اهل بيته (ع)
قال تعالى : (فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين) اللهم اجعلنا و ثبتنا مع ال الصدر الكرام و شيعتهم بحق فاطمة (ع) وابيها وبعلها و بنيها و السر المستودع فيها يا رب .

ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

والحمد لله رب العالمين