هنا يصف الله رسوله الكريم صلى الله عليه واله والمؤمنين الذين معه بالشدة على الكفار لما للكافر من ضرر على الناس والمؤمنين وعلى الخط الالهي المتمثل بالرسول صلى الله عليه واله واتباعه المخلصين وكذلك يصفهم بالرحماء فيما بينهم تجمعهم الاخوة والمحبة والالفة في كل شيء.
ولكن نلاحظ في زماننا الحاضر مذا حصل الرسول يساء اليه من قبل الاعداء ولا احد يحرك ساكننا سوى البعض جزاهم الله خيرا وكان الرسول ليس رسولنا وشفيعنا ولاتوجد بينهم الشدة والقوة والاتحاد ضد الكفر والكافرين بل نلاحظ ان بعضهم صار ظهيرا للكافر على اخيه المسلم
واين الرحمة فيما بينهم واين هم من الذين اتخذو السير في الدفاع عن الخط الرسالي والدفاع عن الدين والمذهب الذي هو خط رسول الله صلى الله عليه واله واين الشدة واين الرحمة مع من دافع عن الاسلام والمسلمين بل اصبحوا وبالا عليه بل حاربوه مع الكفار وصاروا ضده ساعد الله قلب السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله من هولاء ايده الله بنصر(ان تنصروا الله ينصركم) والاله حافظه من الخونة والله ولي التوفيق