قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم
يسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
في الأعم الأغلب من الأزمان الماضية كانت السيطرة على الأمور عموماً للظلمة و الطواغيت ولم يكن للخيرين و المصلحين الإ النزر اليسير
من الزمن و حتى الفترة التي كان للمصلحين الدور فيها لم تخل من تغلل المنافقين و أولياء الشيطان منها ..و التاريخ مليئ بالشواهد على ذلك .
حتى يأذن الله تعالى بظهور الموعود المهدي (عج) لآقامة الامت و العوج و بسط العدالة الألهية على ربوع المعمورة و عندها سوف لن يكون
للظالم و المنافق مكان و تتحقق في تلك الدولة أماني الأنبياء و الأولياء بل و يتحقق وعد الله سبحنه و تعالى :
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5
وبتلك الدولة الموعودة تتم الغاية التي من أجلها خلق الله تعالى الخلق :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
وبهذا تتضح اهمية الدعاء للإمام بتعجيل الفرج بالصلاة على النبي محمد (ص) والدعاء بلعن أعدائه .
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و ألعن عدوهم من الأولين و الآخرين
فاللهم عجل لوليك الفرج و أجلعنا من أنصاره و أعوانه و من العاملين لآقامة دولته العادلة ...آميــــن