[align=center]في الخطبة الاولى من الجمعة الثامنة عشر للمولى المقدس وهو يتحدث (قدس) عن العداء للمؤمنين يقول في بداية الخطبة
(تكلمنا في الخطبة الاولى من الجمعة السابقة عن ان الفرد يجب ان يحاسب نفسه ، وينظر الى اعماله واقواله فأن وجد الطاعة حمد الله عليها ، وان وجد المعصية او التقصير استغفر الله تعالى منه ) ثم استرسل {قدس} ووجه لنا هذا السؤال (هل انت تعادي بعض المؤمنين الذين ثبت اخلاصهم لله عزة وجل وتنتقده وتستغيبه وتقاطعه ام لا؟ ) ثم هو {قدس سره} يجيب ولكن سالخصها على شكل نقاط
1- ان هذا ليس لصالح الطرفين
2- ولا لصالح المجتمع
3- ولا صالح الدين ككل

ثم يتطرق{قدس} الى النتائج وهي كلاتي
(فاعلم انه وان نال منك البلاء الدنيوي بشتمه والاعراض عنه ومقاطعته
الا انه هو سيحصل على الثواب الاخروي وانت ستحصل على العقاب الاخروي
وتكون في ذلك شأن يزيد بن معاوية(عليه العنة والعذاب) حيث صار سببا لمزيد الثواب للحسين (عليه السلام) واصحابه واهل بيته (عليهم السلام)
فلعلك تنال من العقاب ما يشبه ذلك وكلما كان صاحبك اكثر اخلاصا وايمانا كان عقابك اكثر واشد الما اما بالنسبة الى مصلحت المجتمع والدين فاعلم انه لا يستفيد من ذلك الا الاعداء المتربصون في خارج الحدود (طبعا الكلام للمولى المقدس) وفي داخل الحدود وبشكل كامل ومركز وبمختلف الاساليب والشعارات
ثم يسترس المولى المقدس في ذكر النتائج المترتبة على ذلك ولمن يريد الاستزادة المراجعة
والحمد لله رب العالمين
[/align]