اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي الغالي على الاستمرار بهذا النهج من المواضيع المفيدة فكلام المولى جواهر ينبغي الالتفات اليها
وهذا القول الذي ذكرت يدل على معنى من معاني القرآن الكريم التي تحث الفرد المؤمن على السعي للعمل
الجاد الذي يقابل نعم الله التي لا تحصى فقد قال تعالى ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) وقال تعالى
( أعملوا آل داوود شكرا ) ونحن نعلم ان من ثوابت العقيدة الحقة هو لزوم شكر المنعم وأفضل أنواع الشكر
هو العمل كما بين الباري المنعم , فأي عبادة يمكن أن توازي نعم الله ؟ طبعا اننا مقصرون ولكن علينا أن
نجهد أنفسنا وبمختلف المجالات التي أنعم الله بها علينا فنعمة العافية والصحة في البدن توجب علينا نوعا من
أنواع العبادة ونعمة العلم والتعلم توجب علينا نوعاً آخر كأنفاق العلم أو المواظبة عليه , ونعمة أتباع جهة الحق
وهي من أعظم النعم توجب علينا الثبات والصبر والطاعة لتلك الجهة حتى نصل الى تحقيق الاهداف السامية
فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا في العبادة وبمجالات شتى وأن لا نقف عند حد معين
وما توفيقنا الا بالله