كما عودتنا اسرائيل وكلبتها المطيعة امريكا في حروبها على المجتمع عامة والمؤمنين خاصة من جمبع النواحي الميدانية والفكرية والنفسية والاخلاقية و ... غيرها
وجدَت اليوم حرب من نوع جديد الا وهو {( البطاقة التموينية )}
وذلك باستخدام زلل الفقر والعازة والجوع بعد ما وضعت من الصعوبات في طريق المواطن من
التفجيرات والفساد والسيطرات الوهمية والصبات الكونكريتية ونشر للرعب والارهاب في المجتمعات
لمحاولة وضع الصعوبات في طريق اكتساب الارزاق لادخال الناس في حصار غير مشعور
ارادت اليوم امريكا وضع حرب يسقط فيها الكثير بأستخدام جنود الجهل والغفلة لدى الكثير الا وهو الترحم على الهدام (عليه العنة والعذاب)
وذلك عن طرق نشر كيف كانت البطاقة التموينية في ذاك الوقت من (حصة كاملة) مع وجود
الـ( مواد الاضافية من , معجون الطماطم و مكائن الحلاقة الجاهزة) وكيف اصبحت اليوم فاليوم قررت الحكومة الــ(...)
الغاء البطاقة على عكس من ان يراعو شعور المجتمع وحاجته الى تحسينها فبداء المجتمع الذي يفتقر الى التفقه والبصيرة من تذكر لهذه الامور متناسي جميع مظالم النظام البائد
فأصبح المجتمع الغارق بسكر الغفلة من ان يدخل تحت راية الحديث عن المعصوم ما مضمونه {(من رضي بعمل قوم حشره الله معهم)}
فلذلك استطاعت الكلبة المطيعة لاسرائيل امريكا عن طريق جنودها الذين نصبتهم من ان تجعل المجتمع يرمي بنفسه في الهاوية دون شعور .
واختم لكم بموقف حدث معي
(( في احدى الايام ركبت سيارة (أجرة) للذهاب الى منطقة سكني وكان هناك كلام بين الركاب جميعهم حول البطاقة التموينية ... والمشكلة كان عدد الركاب معي ومع السائق 15 راكب
وكانو عدد الذين يتكلمون هم 13 راكب وكانو جميعهم يترحمون على الهدام (لعنه الله) على ما كانت عليه البطاقة التموينية وجميعهم يقولون , خسرناه , راح صكار العراق , والاخر يقول صدك عظينة اصبعنة عليه ))
ان كان العدد 13 راكب مع الهدام (لعنه الله) في ليلة وظحاها فما بال الباقين من الترحمين والذاكرين له والراضين به ...
وبقو على هذا الكلام ما يقارب الــ(35) دقيقة وكانت هذه المرة الثالثة التي ارى فيها هكذا مواقف وما خفي كان اعظم
وكما احببت ان اضيف بيان السيد حول الامر ... اليكم الرابط
بيان لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بخصوص الغاء البطاقة التموينية وابدالها باموال 8 - 11 - 2012