بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات ولائية بحق السيد زينب (عليها السلام )
يا زائراً قبر العقيلة قِف وَقُل : ----- منّي السلام على عقيلة هاشمِ
هذا ضريحكِ في دمشق الشام قد ----- عكَفَت عليه قلوب أهل العالَمِ
هذا هو الحقّ الذي يعلو ولا ----- يُعلى عليه برغم كلّ مخاصمِ
سَل عن ( يزيد ) وأين أصبح قبره ----- وعليه هل من نائح أو لاطمِ
أخزاه سلطان الهوى وأذلّه ----- ومشى عليه الدهر مشية راغمِ
أين الطغاة الظالمون وحكمهم ----- لم يُكروا إلاّ بلعن دائمِ
أين الجناة الحاقدون ليعلموا ----- هُدمت معالمهم بمِعوَل هادمِ
ومصيرهم أمسى مصيراً أسوداً ----- بئس المصير إلى العقاب الصارمِ
يا ويحهم خانوا النبيّ وآله ----- كم من جنايات لهم وجرائمِ
عمَدوا لهدم الدين بُغضاً منهمُ ----- للمصطفى ولحيدر ولفاطمِ
كم من دم سفكوا وكم من حُرمة ----- هتكوا كذي حنَق ونقمةِ ناقمِ
وبنات وحي الله تُسبى بينهم ----- من ظالم تُهدى لألعنِ ظالمِ
وا لهفتاه لزينبَ مَسبيّةً ----- بين العِدى تبكي بدمع ساجمِ
وترى اليتامى والمتون تسوَّدَت ----- بسياطهم ألماً ولا من راحمِ
((الشيخ محمد باقر الإيرواني))