ان اول من دعا الى نصرة الحسين عليه السلام هو الله تعالى حيث قال في كتابه الكريم
( ان تنصروا الله ينصركم ) وبما ان الحسين عليه السلام هو الامام الحاكم بامر منه سبحانه
فلذا نصرته هي نصرة لله تعالى او يمكننا ان نقول ان نصر الله يتم بنصرة الحسين عليه السلام .
وكذلك دعا رسول الله صلى الله عليه واله الى نصرة الحسين عليه السلام باقوال ومواقف كثيره اذكر منها قوله
ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة وكذلك ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تنطفئ ابدا .
والسؤال المهم هنا هو كيف يمكننا ان ننصر الحسين ؟
هناك بعدين لنصرة الحق المتمثل بالحسين عليه السلام
البعد الاول:- النصرة العملية وهي قد تحققت في اصحابه الذين وقفوا يوم عاشوراء لنصرته والذود عن حماه .
البعد الثاني :- النصرة المعنويه حيث ان كل طاعة هي نصرة للحسين عليه السلام وان ترك اي من المحرمات
هي نصرة للحسين عليه السلام وانتصار الفرد على نفسه الامارة بالسوء هي نصرة للحسين عليه السلام
لان الحسين انما استشهد وقدم هذه التضحيات العظيمة نصرة لدين الله واعلاءأ لكلمة الله تعالى.
واعلموا ان أي معصية لله هي سيف استل بوجه الحسين وانتصارا ليزيد عليه اللعنة والعذاب
وقد جاء عن السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره قوله ( اذا خرجت شعرة من راس المراة فقد ساهمت في قتل جدي الحسين )
وهنا اود ان اشير الى ان في كل زمان حسين فمن لم يستطع نصر الحسين في ذلك الزمان فليعرف حسين زمانه ولايقصر معه لان الخط واحد والهدف واحد.
والحمد لله رب العالمين