13-03-2011, 11:31 PM
|
#18
|
|
وهي من النوافل اليومية الثابت استحبابها بضرورة الدين، وقد ورد فيها اثار وثواب عظيمان، وهي احدى عشر ركعة, يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ويقرأ في سائر الركعات ما شاء من السور. ويجزي الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الاقتصار على الحمد وحدها, والقنوت كما هو مسنون في الفرائض مسنون في النوافل في الركعة الثانية من كل ثنائية من ركعاتـها وتقرأ فيه ما تشاء وكلما كان أكثر تضرعاً وخشوعاً كان أفضل .فإذا فرغت من الثمان ركعات صلاة الليل، فصل الشفع ركعتين والوتر ركعة واحدة لكل منهما تكبيرة احرام مستقلة على الاقوى. واقرا في هذه الركعات الثلاث قل هو الله احد حتى يكون لك اجر ختمة كاملة من القرآ، الكريم فإن لسورة التوحيد اجر ثلث القرآن . ويستحب ان تدعو اذا فرغتَ من الشفع قبل الفجر بـهذا الدعاء: الَهِيْ تَعَرَّضَ لَكَ فِيْ هَذَا الْلَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُوْنَوَقَصَدَكَ الْقَاصِدُوْنَ وَامَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوْفَكَالْطَّالِبُوْنَ وَلَكَ فِيْ هَذَا الْلَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَجَوَائِزُوَعَطَايَا وَمَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَىَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَوَتَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ. وَهَا انَاذَا عَبْدُكَ الْفَقِيْرُ الَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوْفَكَفَإِذَا كُنْتَ يَا مَوْلَايَ تَفَضَّلْتَ فِيْ هَذِهِ الْلَّيْلَةِ عَلَىَاحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةْ مِنْ عَطْفِكَ. فَصْلٌعَلَىَ مُحَمَّدٍ وَالِ مَحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَالْخَيِّرِيْنَ الْفَاضِلِيْنَ . وُجِدَ عَلَيْ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوْفِكَيَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلَ الْلَّهُ عَلَىَ مُحَمَّدٍ خَاتِمِالْنَّبِيِّيْنَ وَآَلِهِ الْطَّاهِرِيْنَ. وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا انَّالْلَّهَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. الْلَّهُمَّ انّيّ ادْعُوْكَ مَا امَرْتَفَاسْتَجِبْ لِيَ كَمَا وَعَدْتَ انَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيْعَادِ.فإذا فرغت من ركعتي الشفع فإنهض لركعة الوتر، واقرا فيها لاحمد وسورة التوحيد، او اقرا بعد الحمد سورة التوحيد ثلاث مرات والمعوذتين مرة. ثم ارفع يدك للقنوت، ويستحب ان يبكي الانسان في القنوت من خشية الله والخوف من عقابه او يتباكى. ويستحب ان يدعو لاخوانه المؤمنين. وبالاخص ان يذكر اربعين منهم باسمائهم واسماء ابائهم او باي لفظ يعين افرادهم كوالدي واخي ونحو ذلك. فإن من دعا لاربعين نفسا من المؤمنين استجيب دعاؤه ان شاء الله .
ويستحب ان يدعو في هذا القنوت بما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم كا يدعو به فيه:الْلَّهُمَّ اهْدِنِيْ فِيْمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِيْ فِيْمَنْ عَافَيْتَوَتَوَلَّنِيْ فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِيَ فِيْمَا اعْطَيْتَوَقِنِيْ شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِيَ وَلَا يُقْضَىَ عَلَيْكَسُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ اسْتَغْفِرُكَ وَاتُوْبُ الَيْكَ وَاؤُمِنُبِكَ وَاتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ الَا بِكَ يَارَحِيْمُ . وينبغي للفرد ان يقول في هذا القنوت، سبعين مرة : استغفر الله ربي واتوب اليه. وينبغي في ذلك ان يرفع يده اليسرى للاستغفار ويحصي عدده في اليمنى . وروي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول سبع مرات: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْنَّارِ. كما روي ان الامام زين العابدين عليه السلام كان يقول : العفو العفو ثلثمائة مرة: وليقل بعد ذلك : رب اغفر لي وارحمني وتب علي انك انت التواب الرحيم .
وينبغي ان يطيل القنوت . فإذا فرغ منه ركع. فإذا رفع رأسه دعا بهذا الدعاء: هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم وليس لذلك الا رفقك ورحمتك. فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله : كَانُوْاقَلِيْلا مِّنَ الْلَّيْلِ مَا يَهْجَعُوْنَ وَبِالْأَسْحَارِهُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ، طَالَ هُجُوْعِي وَقَلَّ قِيَامِيْ. وَهَذَاالْسَّحَرُ، وَانَا اسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوْبِيْ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَايَجِدُ لِنَفْسِهِ ضَرا وَلَا نَفْعا وَلَا مَوْتا وَلَا حَيَاةً وَلَانُشُوْرا ثم يتم الصلاة ويقرأ بعدها اية الكرسي ويسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وجملة ما ورد من التعقيب حتى يبزغ الفجر.
كما يتسحب ان يقرا في القنوت قبل الركوع م الوتر دعاء الفرج وهو : لَا الَهَ الَا الْلَّهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ ، لَا الَهَ الَاالْلَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، سُبْحَانَ الْلَّهِ رَبِّ الْسَّمَوَاتِالْسَّبْعِ وَرَبَّ الارَضِيْنَ الْسَّبْعِ وَمَا فِيْهِنَّ وَمَابَيْنَهُنَّ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِيْنَ. كَمَا يُسْتَحَبُّ فِيْهِ انَّ يَقُوْلُ : اسْتَغْفِرُالْلَّهَ لَا الَهَ الَا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمُ ذُوْ الْجَلَالِوَالْاكْرَامِ لِجَمِيْعِ ظُلْمِيَ وَجُرْمِي وَاسْرَافِيْ عَلَىَ نَفْسِيْوَاتُوْبُ الَيْهِ. وَانْ يَقُوْلُ : رَبِّ اسَاتُ وَظَلَمْتُ نَفْسِيْ،وَبِئْسَ مَا صَنَعْتُ وَهَذِيْ يَدَيْ جَزَاءُ بِمَا كَسَبَتْ وَهَذِيْرَقَبَتِيْ خَاضِعَةٌ لِمَا آَتَيْتَ. وَهَا اانا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ،فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِيْ الْرِّضَا حَتَّىَ تَرْضَىَ. لَكِالْعُتْبَى لَا اعُوْدُ.
|
|
|