13-03-2011, 11:33 PM
|
#19
|
|
وهي ركعتان تقرأ بعد الحمد في الاولى : ( و ذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلَماتِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ) وفي الثّانية : (وَعِنْدَهُ مِفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَّرِ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَة اِلاّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّة في ظُلِماتِ الاَْرْضِ وَلا رَطْب وَلا يابِس اِلاّ فِي كِتاب مُبين) ثمّ تأخذ يديك للقنُوت وتقول : اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الْغَْيِبِ الَّتي لا يَعْلَمُها اِلاّ اَنْتَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة ثمّ تقول : اَللّـهُمَّ اَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتي وَالْقادِرُ عَلى طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لي وتسأل حاجتك فقد روي انّ من أتى بهذه الصّلاة وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل .
(صلاة جعفر الطيار سلام الله عليه) وهي الاكسير الاعظم والكبريت الاحمر وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم باسناد معتبرة غاية الاعتبار واهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين يقرأ في الرّكعة الاُولى سورة الحمد واذا زلزلت وفي الرّكعة الثانية سورة الحمد والعاديات وفي الثّالثة الحمد واِذا جآءَ نصرُ اللهِ وفي الرابعة الحمد وقُلْ هوَ اللهُ احدٌ فاذا فرغ من القراءة في كلّ ركعة فليقل قبل الرّكوع خمس عشرة مرّة سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ ويقولها في ركوعه عشراً واذا اسْتوى من الرّكوع قائماً قالها عشراً فاذا سجد قالها عشراً فاذا جلس بين السّجدتين قالها عشراً فاذا سجد الثّانية قالها عشراً فاذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقومُ عشراً يفعل ذلك في الاربع ركعات فتكون ثلاثمائة تسبيحة .روى الكليني عن أبي سعيد المدائني قال : قال الصادق (عليه السلام) : ألا أعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر (عليه السلام) ، قلت : بلى ، قال : قل اذا فرغت من التّسبيحات في السّجدة الثانية من الرّكعة الرابعة : سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالَْمجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلِّ شَىْء عِلْمُهُ سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَاسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا .
روى الشيخ والسيّد عن المفضّل بن عمر قال رأيت الصّادق (عليه السلام) صلّى صلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)ورفع يديه ودعا بهذا الدّعاء :
يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى انقطع النّفس يا ربّاهُ يا ربّاهُ حتّى انقطع النّفس رَبِّ رَبِّ حتّى انقطع النّفس يا اَللّهُ يا اَللّهُ حتّى انقطع النّفس يا حَيُّ يا حَيُّ حتّى انقطع النّفس يا رَحيمُ يا رَحيمُ حتّى انقطع النّفس يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ سبع مرّات يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ سبع مرّات ثمّ قال :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْمَنّانُ ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ .
وقال لي يا مفضّل اذا كانت لك حاجة مُهمّة فَصلِّ هذه الصلاة وادع بهذا الدّعاء وسل حاجتك يقضى الله لك ان شاء الله تعالى .
نص حديث الكساء برواية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) :
"عن جابر بن عبد الله الأنصاري.. عن فاطمةالزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله،، قال: سمعت فاطمة أنهاقالت: دخل عليّ أبي رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض الأيام،، فقال السلام عليكيا فاطمة فقلت عليك السلام،، قال أنّي أجد في بدني ضعفاً،، فقلت له أعيذك باللهيآبتاه من الضعف،، فقال يا فاطمة آتيني بالكساء اليماني فغطيني به،، فآتيتتهبالكساء اليماني فغطيته به،، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلةتمامه،، وكماله.
فما كانت إلا ساعةً وإذا بولدي الحسن قد أقبل،، وقالالسلام عليكِ يا أماه،، فقلت وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي،، فقال يا أماهأني أشم عندك رائحةً طيبةً كأنها رائحة جدي رسول الله فقلت نعم إن جدك تحت الكساء،،فأقبل الحسن نحو الكساء،، وقال: السلام عليك يا جداه يا رسول الله،، آتأذن لي أنأدخل معك تحت الكساء،، فقال: وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي،،قد أذنت لك،،فدخل معه تحت الكساء.
فما كانت إلا ساعةً وإذا بولدي الحسين قد أقبل ،،وقال السلام عليكِ يا أماه ،، فقلت وعليك السلام ياولدي ويا قرة عيني وثمرة فؤادي،،فقال لي يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله صلى الله عليهوآله،، فقلت نعم إن جدك وآخاك تحت الكساء،، فدنى الحسين نحو الكساء،، وقال السلامعليك يا جداه،، السلام عليك يامن إختاره الله،، آتأذن لي أن أكون معكما تحتالكساء،، فقال وعليك السلام يا ولدي ويا شافع أمتي قد أذنت لك،، فدخل معهما تحتالكساء .
فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام وقال السلامعليكِ يابنت رسول الله،، فقلت وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ،، فقاليا فاطمة أني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله،، فقلت نعمهاهو مع ولديك تحت الكساء،، فأقبل عليٌ نحو الكساء،، وقال السلام عليك يا رسولالله،، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء،، قال له وعليك السلام يا أخي ويا وصييوخليفتي وصاحب لوائي قد أذنت لك فدخل عليٌ تحت الكساء.
ثم أتيت نحو الكساءوقلت السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله،، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء،، قالوعليكِ السلام يابنتي ويابضعتي قد أذنت لكِ فدخلت تحت الكساء،، فلما اكتملنا جميعاتحت الكساء أخذ أبي رسل الله بطرفي الكساء وأمئ بيده اليمنى إلى السماء،، وقال :
" اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي* ودمهم دمي* يؤلمني مايؤلمهم* ويحزنني ما يحزنهم * أنا حرب لمن حاربهم * وسلم لمن سالمهم * وعدوٌ لمنعاداهم * ومحب لمن أحبهم * إنهم مني وأنا منهم* فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتكوغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
فقال اللهعز وجل يا ملائكتي ويا سكان سمواتي إني ماخلقت سماءً مبنية ولا أرضاً مدحيةً ولاقمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلالمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء،، فقال الأمين جبرائيل ياربِ ومن تحت الكساء ؟؟ ،، فقال عز وجل هم أهل بيت النبوة،، ومعدن الرسالة،، هم فاطمة وأبوهاوبعلها وبنوها،، فقال جبرائيل ياربِ أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهمسادساً،، فقال الله نهم قد أذنت لك.
فهبط الأمين جبرائيل قال السلام عليكيا رسول الله العلي الأعلى يُقرئك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك وعزتيوجلالي أني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئةولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أنأدخل معكم،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فقال رسول الله وعليك السلام يا أمين وحيالله ،،إنه نعم قد أذنت لك .
فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء،، فقال لأبي إنالله قد أوحى إليكم يقول : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)فقال عليٌ لأبي يارسول الله أخبرني مالجلوسنا هذا تحتالكساء من الفضل عند الله ،، فقال النبي والذي بعثني بالحق نبياً،، واصطفانيبالرسالة نجيباً،، ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض،، وفيه جمعٌ منشيعتنا ومحبينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة،، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا فقال عليٌ إذاً والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة .
فقال أبي رسولالله يا عليُّ والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ماذكر خبرنا هذا فيمحفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج اللههمه،، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى الله حاجته .. فقالعليٌ إذاً فزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ورب الكعبة."
|
|
|