السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكمل أسئلتي؟
هل يعرف البخيل الكرم والكريم؟
لماذا لا يكون كل أصحاب الملل موحدين بالله؟
لماذا لا نكون كلنا إتباع مذهب واحد ومرجع واحد؟
لماذا الكل يمجد الاخلاق وهم لا يتصفون بها؟
لماذا نحن نقول إن هنالك جهة واحده للحق ونختلف في من هي؟
أريد إن أضع جواب حول هذه الاسئلة يكون تقيمه بيد القاري
وهو إننا تعاملنا مع الدين والأخلاق مثل جدول الضرب فمجرد إن نتعلم إن البخل قبيح أو إن الكرم حسن صرنا كرماء وانأ بمعرفتنا عن الإسلام وبعض عقائد المذهب أصبحنا المؤمنين وانأ بمعرفتنا لشروط التي نقلد بها المرجع أصبحنا نقلد الأعلم وان غيرنا قد اخطئوا أكيدا بالمقدمات وبالتالي تقليدنا صحيح وهم متوهمين ولكن لو سألنا تلك الأسئلة السابقة انفسنا فان الجوب لابد إن يكون إن العقل البشري واقع تحت تأثير النفس الأمارة بالسوء والتي لا يخلوا منها إنسان إلا ما رحم ربي كما جاء في الأثر (كم عقل أسير تحت هوى أمير)فإذا لا تنفع كل المقدمات والأدلة والبراهين حتى يعرف البخيل ببخله والمشرك بإشراكه والضال بضلالته ويبقى الطريق فقط طرق التحلي بالأخلاق الحميدة وتحويلها إلى سلوك وطلب الحق بالعمل المضني والمجهد عندها نصل إلى نتيجة واحده أينما كنا ومهما اختلفنا في اللغة والمكان والظروف فلكي نعرف الكريم لابد إن نتخلق بالكرم فصاحب القلب الذي ملأته الذنوب لن يصل إلى الحقيقة وكيف نعرف المخلصين ونحن نخون العهود والمواثيق الإلهية