عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2013, 03:50 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1515
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,409

جديد الفشل والهلاك مصير كل حكومة ظالمة

الفشل والهلاك مصير كل حكومة ظالمة
ان الايات والاحاديث شاهدة على ارتباط التجارب الماضية في زماننا الحاضر وفائدة المؤمنين منها فلا يجري اي حدث الان الا وله مثيل في الماضي والذي يمكن ان نستفاد منه في وقتنا الحاضر حدث موت يزيد عليه اللعنة والعذاب واستلام ابن الزبير الحكم والوعود التي اخذها على نفسه حيث ينقل ان ابن الزبير غرر بالمجتمع اَن ذاك على انه سوف يقوم بأمرين هما :

1: الاصلاحات الاجتماعية وحماية الموالين الذين تضرروا من الحكم الاموي .
2: الثأر لبني هاشم من الامويين .
فبايعوه اهل العراق على ذلك ولكن ما أن تسلم الحكم انقلب عليهم حيث انه ضم القتلة الى صفوفه امثال شبث وغيره ونصب العداء لبني هاشم ولهذا فشلت دولة ال الزبير لعدم وفائهم بالعهود التي قطعوها على انفسهم فلو نظرنا بدقة الى هذه الاحداث نجد لها مثيلا مشابها في الوضع العراقي بالخصوص حيث تجد ان من تبجح باشتثاث البعث ضمهم اليه ومن ادعى حماية الموالين والثأر لهم من الحكم الاموي الصدامي تركهم يعانون مرارة الفقر وحرارة التفجيرات التي تعصف يوميا بالبلاد ولهذا سوف يكون مصير هذه السياسة مشابها لمصير السياسة الزبيرية وهو الفشل والهلاك .
ومما مر ذكره يمكن ان نخرج بعدة فوائد وعبر منها .

1:ــ ان الحاكم الذي ثبت كذبه بالدليل العملي وذلك من خلال المواعيد الكاذبة وعدم الايفاء لا بد للشعب من نبذه وعدم التأييد له حتى لا تكن في ذلك اعانة على الظلم وبالتالي الخسران المبين .
2:ــ ان على المؤمن ان لا تغره الشعارات البراقة وانما عليه ان ينظر بعين البصيرة الى صدق من يتبع فأن كان صادقا قولا وفعلا كان احق بالاتباع وألا كان من الواجب فضحه وتحذير الناس منه .
3:ــ ان على الحاكم ان يقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية او قل خدمة العباد على خدمة نفسه والا سوف يكون مصيره مصير ما اشرنا اليه فيما سبق وهو الفشل والهلاك .
واترك الباقي للاخوة في اضافة ما يجدونه مناسبا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ألمختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس