إِسألْ عن فاطمةَ الزهرا ** وَاسأَلْ عن جُرحٍ لن يَبرى
هيَ أُمُّ الأَحزانِ الكبرى ** سَلَبوها ، ظَلَموها جَهرا
فاطمةُ الفخرِ غَدَتْ حَيرى ** بِنتُ أَجَلِّ رسولٍ قَدرا
غَصَبوا إِرثَ أَبيها الهادي ** فَسَعَتْ تُنذِرُهُم وَتُنادي
أَنا قَلبُ رَسولِكُمُ الأَمجَد ** تجري منهُ دماءُ محمد
*********
والى الآن تنزف ، الماً وحسرة وحرقة تلك الدماء
الى الآن تصرخ الجراح فتلثمها سكاكين الاخوة الأعداء
الى الآن تتخبط الأمة ومزدحمة الآمها يلاحقها غضب الزهراء
شكرا لشاعرنا المتألق الوائلي
وشكرا لك اختنا الكريمة الفاضلة عبق الصدر
وننتظر الأبداع القادم