01-05-2013, 03:00 PM
|
#1
|
|
ألزهراء (عليها السلام) هي ألكوثر
بسم الله ألرحمن ألرحيم
ألزهراء (عليها السلام) هي ألكوثر
قال تعالى(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)
ورد في كتاب منة ألمنان للسيد ألصدر (قدس) (1)
(سؤال : ما معنى ألكوثر؟
ج: قال الرازي في هامش ألعكبري أنه ألخير ألكثير، فوعل من ألكثرة. كقولهم: رجل نوفل اي كثير النوافل. ومن قول ألشاعر:
وانت كثير يبن مروان طيب وكان ابوك ابن العقائل كوثرا )
يقول السيد بعد ألتعليق والشرح المفصل للآية (فالكوثر هو ألخير الكثير أو كثرة ألخير وعليه نحمل سائر ألمعاني ألتي ذكٌرت للكوثر حتى انهاها بعضهم الى ستة وعشرون معنى. كما في ألميزان وكلها مصاديق بالحمل الشايع .......)واستنادا لكلام ألسيد الولي(قدس) يمكن أن نعد أن ألسيدة ألزهراء(عليها السلام) تعد من اعظم ألمصاديق و الخير والنعم التي أعطيت للرسول(صلى الله عليه وآله) فهي ألحوراء الانسية ألطاهرة ألمطهرة ، جعلها الله سبحانه عوضا لرسوله عن أبنائه وجعل ذريته منها , ولكن هل هذا ألخير ألكثير خاص برسول الله(صلى الله عليه واله) أم عام لجميع ألمسلمين؟
ونحصل على الاجابة من ألسيد ألولي حين يقول (أن ألنبي (صلى الله عليه وآله) له ألكوثر وهو الخير ألكثير ومن جميع ألجهات , وهو اهلا لذلك لأنه اعلى ألخلق واعلم الخلق. وعدوه خال من ذلك وبيان ذلك هو هدف ألصورة.وكل من كان له بالنبي (صلى الله عليه وآله) اسوة حسنه, وبالمعصومين(عليهم ألسلام) فانه يناله من ألخير بمقدار أستحقاقه)أنتهى.
أذن فكل سائر في طريق ألايمان , كلما أزداد التكامل أزداد ألاخذ من خير ألزهراء(عليها ألسلام) عن طريق أقامة ألمجالس والمحافل لذكرها (سلام الله عليها) كما يفعل أليوم السيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) والتوسل بها وتقديم ألثواب لحبها , يكون لزيادة ألتكامل في طريق ألحق.
(1)منة ألمنان في الدفاع عن ألقران. ص .151،154
وألحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 02-05-2013 الساعة 05:49 AM
|
|
|