![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
|
![]()
الأطروحة السابعة لو تصفحنا كتب التاريخ لوجدنا الكثير من الثورات التي أسرفت في إهراق الدماء كالثورة الفرنسية والتي لازالت محل فخر الكثيرين حتى أن البعض يصفها بأنها الثورة التي غيرت وجه العالم ، في حين ان الدماء التي سفكت فيها دماء غير محسوبة والكثير منها في غير محلة انما سفك لأجل احقاد طبقية وصراعات سلطوية , بينما نجد ان الثورة الحسينية وهي حقاً الثورة التي غيرت ولا زالت مستمرة في التغيير وهي النبع الصافي الذي يرتشف منه الثائرون هي ثورة مقننة الدماء بل ان كل قطرة دم سالت فيها على الأرض أو صعدت الى السماء ولم تنزل , أو تخضب بها اصحابها ، هي دماء محسوبة بدقة ولكل منها دوره في انجاز هدف الثورة فما كان رمي هذه الدماء الطاهرة من قبل قائد هذه الثورة العظيمة ولثلاث مرات نحو السماء إلا إشارة وتنبيه الى أن هذه الثورة محسوبة الدماء ، وان القائد الذي يحسب دماء ثورته خير من قائد لا يقيم وزناً ولا حساباً لدماء ثورته ، لذا كان من الحري بثورة محسوبة الدماء أن تخلد مدى الدهر لأن دمائها تبقى في حفاظ دائم على أهميتها بل تزداد أهمية . [/frame] موضوع راقي واعتقد ان هذه الاطروحة رسالة جدا قيمة للمقارنه بين سلوك السيد القائد اعزه الله في توظيف الدماء المحسوب من اجل الله وبين بعض السياسيين العراقيين الذين يسرفون بدماء شعبهم وجيشهم فقط لتثبيت الكرسي واشعال الفتن والازمات
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمي ، الدم ، نحو ، السماء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |