سيدنا محمد سبع الدجيل(عليه السلام)

[frame="15 98"]

سيد محمد سبع الدجيل عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
سيدنا ابو جعفر محمد المُشْتَهر بسبع الدُّجَيْل(المنطقة المحصورة من نهر دجلة إلى نهر الدجيل القديم تسمى أراضي دجيل وحربى و بضمنها بلد والدجيل الحاليتين ، وإن الفرع الشرقي لنهر الدجيل القديم الذي يتزود بالماء من نهر دجلة كان يمر بالقرب من المرقد الشريف وبمسافة تبعد (2 كم) ويسمى (صدر الدجيل))
وهو الابن الأكبر للإمام علي الهادي عليه السلام ، والمولود سنة 229للهجره ، في المدينة المنورة في قرية (صريا) وهي قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة (ابن شهر آشوب في كتابه المناقب ج4 ص382).
والدته مولاتنا السيدة سليل (كتاب عيون المعجزات)والتي وصفها زوجها الإمام علي الهادي عليه السلام فقال :
سليل مسلولة من الآفاق والأنجاس .
روى النسابة العمري في المجدي قال : حدثني أبو الحسن علي بن سهل المتوفى بالبصرة قال : أخبرني خالي أبو عبد الله بن وهبان الهناي الدبيلي قال : حدثنا الشريف الثقة أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديّن ابن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي (عليه السلام ) ببغداد قال : حدثني علان الكلاني قال :
(صحبت أبا جعفر محمد بن علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام ) وهو حدث السن ، ما رأيت أوقر ولا أزكى ولا أجل منه وكان خلـّفه أبو الحسن العسكري (عليه السلام) بالحجاز طفلا فقدم عليه مشتدا وكان مع أخيه الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) لا يفارقه وكان أبو محمد يأنس به )
وقد روى الشيخ الكليني أيضا في أصول الكافي ( ج 1 ص 326) ،عن علي بن محمد عن أبي محمد الاسبارقيني عن علي بن عمرو العطار فقال :- دخلت على أبي الحسن العسكري (ع) وأبو جعفر ابنه في الإحياء وأنا اضن انه هو (أي الإمام) فقلت جعلت فداك من اخص من ولدك ؟ فقال :
( لا تخصوا أحدا حتى يخرج إليكم أمري)
خلفه أبوه(عليهما السلام) في المدينة طفلا وقدم عليه في سامراء مشتدا ولما نهض للرجوع إلى (الحجاز) وعند بلوغه ( بلد) على ( تسعة) فراسخ فاجأه المرض (وعند كثير من المؤرخين انه قد دس اليه السم، قال السيد محمد كاظم القزويني في كتابه (الإمام الحسن العسكري عليه السلام من المهد إلى اللحد ص23) ويعتبر موته حتف أنفه مشكوكاً فيه لأن أعداء آل محمد عليهم السلام كانوا ينتهزون كل فرصة لقطع خط الإمامة في أهل البيت عليهم السلام)
واشتد به الحال وكان الإمام أبو محمد الحسن عليه السلام ملازماً له ، حتى توفي في حدود 252 للهجرة وقيل انها في اخر جمادي الاخرة وكان عمره الشريف حوالي 23 سنة ، وجهز الإمام الهادي عليه السلام ولده أبا جعفر فغسله وكفنه وصلى عليه، وحمل جثمانه الطاهر ... إلى مقره الأخير فواراه فيه
روى الكليني في الكافي بإسناده عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن احمد بن محمد بن عبد الله بن مروان الانباري قال:- كنت حاضرا عند (مضي) أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) فجاء أبو الحسن (عليه السلام) فوضع له كرسي وجلس عليه وحوله أهل بيته وأبو محمد قائم في ناحية فلما فرغ من أمر أبي جعفر ( أي الدفن) التفت إلى أبي محمد (عليه السلام) قائلا:ـ
(( يــابنــي احدث لـلـه تـبــارك وتـعـــالى شــكرا فقـــد أحــدث فيــك امـــرأ ))
المرقد الطاهر ومراحل اعماره:
يقع المرقد الطاهر في ارض أوقفها الإمام الهادي (علييه السلام) من أمواله الخاصة وكانت مساحتها 3 فراسخ مربعة تحدها من الجهة الشمالية حربى القديمة ومن الجهة الغربية قرية صغيرة يسكنها المزارعين تسمى الموصلة أو ((المِصَـول)) التي تربط بين دير العلث شرقا ودير الجاثليق جنوبا عند مدينة الدجيل الحالية (والذي كان يعتبر قبل الإسلام مقراً لأعلى درجة للبطريركية المسيحية) وتبعد عن مدينة بلد القديمة 5 كم(شرقها) وعن ضفاف نهر دجلة حوالي (4كم) ، بمسافة 80 كم شمال بغداد وعن سامراء ثمان فراسخ ، وفوق الموصل بسبع فراسخ.
وروي ان أول من بنى قبرا واضح المعالم لسيد محمد (عليه السلام) هو أبيه الإمام علي الهادي (عليه السلام) وترك من يتعهد القبر واقطعه الأراضي التي حوله وأمره بان يصرف وارداتها على القبر وعلى عمارته حتى لايدرس القبر وتضيع معالمه بمرور الزمن وكان هذا الشخص من أصحاب الإمام الهادي (ع) ورفيق سيد محمد وكان سيد محمد (ع) يحب سماع القرآن بصوته وأمر الإمام الهادي (ع) هذا الشخص أن يصرف على مؤنته ومؤنة عياله وأولاده من واردات الأرض وزراعتها .
في سنة 372 هـ عمارة عضد الدولة البويهي
في القرن العاشر الهجري عمارة الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي
في سنة (1198 هـ / 1777م) عمارة الميرزا محمّد رفيع الخراساني بأمر الأمير أحمد خان بن مرتضى علي الدنبلي الخوئي.
في سنة ( 1208 هـ / 1787 م ) عمارة الشيخ زين العابدين بن محمّد السلماسي ، فبنى قبة من الآجرّ والجص، وأحدث خاناً لنزول الزائرين، وأكمل تشييدَ الخان فيما بعد جماعةٌ من دولت آباد، وكانت العمارة بأمر الأمير حسين خان السردار.
في سنة ( 1244 هـ ) عمارة العلاق محمّد صالح بن إسماعيل البرغاني القزويني، وأشرف على العمارة حسين خان القزويني وكانت مكتوبة بخط الثلث على صخرة في الروضة المقدسة.
بنى السيّد المجدد الشيرازي حجرتين، وبنى السيد آقا خان الحسيني المحلاتي الرواقين خلف الروضة وقدامها، وهو رواق الباب الأول ورواق مصلى النساء خلف الضريح، وأمر الحاج فتح علي سلطان آبادي بإنشاء حوض البئر التي كانت على يمين الصحن.
قام الميرزا حسين بن محمّد تقي الطبرسي النوري بتشييّد (12) غرفة في الطرف الجنوبي والغربي من الصحن لإيواء الزائرين وألبس القبة بالقاشاني ووسع الصحن ونصب شباك من الفولاذ الأصفر ورصف الروضة بالرخام الثقيل وجعل حيطانها مكسوة بالرخام بمقدار دون القامة والبقية بالمرايا ذات الألوان. وكان هذا في حدود 1310هـ ( 1893م) وكتب على القبر الشريف تاريخ وفاة السيد محمّد (عليه السّلام)، وكان طول الصحن وقتئذ 50 متراً وعرضه 28 متراً وعلوّ حائطه مقدار قامة وشبرين تقريباً
في سنة 1355هـ بنى السيّد حسن بن السيد هادي الصدر الكاظمي الكيشوانيةَ الجنوبية الغربية في الصحن.
في سنة 1371هـ عمارة الميرزا محمّد الطهراني ، حيث قام بتوسع الصحن وبناء الحجرات الشمالية فيه، وشيد مقهى وثلاث دكاكين ونصب مضخة على نهر دجلة وأنبوب ماء يمتد إلى الصحن بمسافة مايقارب 4 كيلومتر وثلاثــة خزانات ماء . بناء عدة غرف وترميمات من قِبل الشيخ هاشم بن حسب الله الربيعي .
عمارة السيد حسين بن السيّد علي البروجردي بنظارة السيّد حسين بن السيّد محمود القمي، حيث تبرعت جمعية خيرية من أهالي طهران بالأموال ، فزاد في توسيع الصحن، فجعل طوله من جهة الشرق 78 متراً ونصف المتر، ومن جهة الشمال 100 متر، وأنشأ حجرات بلغت سنة ( 1366 هـ ) 98 حجرة.
وإثر وفاة السيّد حسين القمي أشرف على التعمير نجله السيّد محمّد(عام 1945م)، فهدم الحائط الشرقي الذي كان بين الخان والصحن وبنى ثماني حجرات أُخَر مع خلوتين وسراديب، ورصف الصحن بالسمنت وانشأ رواقاً من جهة شرق الروضة، وهدم الحجرات الجنوبية وفتح باباً كبيراً للصحن، وجلب ثلاثة مضخات للماء، ونصب بعضها خارج المشهد للزراعة والطحين، وجلب ماكنة للكهرباء، وبنى حماماً ومطحنة سنة (1379 هـ / 1955 م)، وكان يجلب الرخام من الموصل والجص من سامراء والآجرّ من بغداد والسمنت وأبواب الحجر من إيران.
البناء الحالي كان من تبرعات خدمة المرقد الشريف ومن عامة المؤمنين والمسلمين كان بداية العمل فيه 1/1/1950 م اكتملت الطارمة ومدخل الباب والرواق الأول عام 1954 م وتم بناء المنارة عام 1955 م تبرع بها احد المؤمنين يدعى الحاج (زيدان) واكتمل بناء القبة وتزجيجها عام 1958م
قامت جماعة بجمع الأموال سنة 1960، واستمر العمل حتى سنة ( 1964 ) فتمّ أصلاح القبة وتوسعة الصحن، وشيدت المأذنة سنة ( 1380 هـ ) على نفقة الحاج زيدان البغدادي، وجُدّدت باب الحمد الرئيسية في الصحن من قبل الحاج عبدالغني بن الحاج مهدي الميرزا البلداوي .
في سنة 1963م اكتمل الجانب الغربي من الصحن الشريف والذي يبلغ طول جبهته (100م )
في سنة 1965م بدأ العمل بالشباك والباب الذهبية وتم نصبه في عامي 1979م و 1980م وكان هذا كله أيضا من تبرعات المؤمنين
في سنة 1970م اكتمل الجانب للشرقي والذي يبلغ طول جبهته (78 م ) ويبلغ طول الصحن الشريف (300م).
في سنة ( 1390 هـ ) تم فيها هدم الحجرات وبناء طارمات كبيرة محلها، ولم تبق سوى ( 14 ) غرفة في الصحن.
في سنة 1978م تم إعادة تجديد الرواق الشرقي
في سنة ( 1399 هـ / 1979م ) ،نصب الصندوق الذهبي على القبر الشريف، وباب الرواق الذهبية بعد جلبها من إيران.
في سنة 1400 هـ / 1980 م ، إنارة الصحن بشبكة كهرباء جيدة قيمتها 150 ألف دينار
في عام 1987 م تم بناء مئذنة ثانية وكانت من تبرعات احد المؤمنين من أهالي بغداد
في سنة (1410 هـ / 1990 م) ،تم بناء مئذنة آخرى وترميم القبّة وأعمال صيانة جديدة من قِبل وزارة الأوقاف العراقية فجُدّدت بعض الأبنية، ونصب أجهزة تدفئة وتبريد مركزية وثريات كريستال وإكساء الصحن والروضة بالمرمر الأيطالي النفيس.
في عام 2002م تم تجديد بناء الرواق الغربي بأمر من وزارة الأوقاف .
وفي الوقت الحاضر فان الصحن التابع لمرقد سيد محمد عليه السلام يحيط به سور يبلغ ارتفاعه 8 أمتار وطوله 300 متر وعرضه 200 متر، ويقع على رقعة مربعة الشكل، طول كل ضلع من أضلاعه 150متراً. و للصحن فناء كبير له أربعة أبواب رئيسية، وهي: باب القبلة، وباب الحمد، وباب المراد، وباب البريّة. والباب الشرقي مغلقة، وفي السبعينات فتح الباب الغربي عند محل نحر الذبائح المهداة (القصّابخانة).
وفي الصحن ست طارمات رئيسية واسعة و 14غرفة، وصالة للاستقبال أُعدّت للوفود وكبار الشخصيات والوجهاء، تحتوي على مكتبة صغيرة، وزُيّنت جدران الصحن بالقاشاني، ونقشت عليه آيات من الذكر الحكيم، وأحاديث شريفة، وأشعار عربية، وفيه أواوين وطرامي وغرف للسدنة، كما يوجد في إحدى الغرف بئر قديمة جداً حفرها الخدمة وتُستعمل للشرب، قبالتها بئر أخرى تُستخدم لتنظيف الصحن.
وأمّا الرواق الذي تتوسطه الباب الذهبية للدخول، فكُتب عليها الحديث النبوي الشريف: (كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي)، وتزينت جدرانه بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، والأشعار اللطيفة، والروضة فوقها قبة كبيرة مزيّنة من داخلها بالفسيفساء، ومدونٌ عليها أسماء الأئمة المعصومين(عليهم السّلام)، وفيها الكثير من الهدايا الثمينة، ومحيط القبة 50 متراً.
والرواق بناية تقع بين الإيوان والحضرة، لها جناحان عن اليمين وعن الشمال، وسقف الرواق ذي القباب الثلاث المكسوّة بقطع مِن المرايا المصنوعة بشكلٍ هندسيّ وإتقان رائع، يدلّ على مهارة الفنّ المعمار العراقي.
أمّا الإيوان الذي يرتكز على ثمانية أعمدة متساوية في الطول لا يختلف بينها سوى عمودين يقعان في الوسط، يزيدانِ ارتفاعاً عن بقيّة الأعمدة، وهما العمودان المتقابلان لباب القبلة، وينتهي جميع الأعمدة بتيجان متساوية الحجوم متشابهة الشكل، مزيّنة ببروزات حلزونيّة، يتوسط هذه الأعمدةَ بابُ الحضرة الذهبيّة المقابلة لبناية الكليداريّة الكائنة في واجهة سور الحصن، كما ويتّصل الإيوان بالرواق الأمامي بواسطة الباب الرئيس الذي يدخل منه الزائرون إلى الحضرة.
وأمّا أبواب الحضرة فهي ثلاثة: باب الذهب، وباب الرواق، وباب الألمنيوم. إذ لا يُسمحَ بدخول الزائرين إلاّ من باب الذهب، وهو مصنوع من خشب الصاج الجيّد ذي الرائحة الطيّبة، ومُغلّف بالذهب الخالص تطوّقه آياتٌ قرآنيّة كُتبتْ بالمنيا بخطٍّ جميلٍ متقن رُسمتْ حروفه بخطّ الثُلث، وغُلّف الباب جميعه بالزجاج الأبيض.
والحضرة هي الفسحة التي تحيط بشبّاك الضريح الشريف، مساحتها10متر، ولها رواقان هما: الرواق الشرقي، والرواق الغربي. تُقام فيها الصلاة ويتلى هنالك القرآن الكريم والأدعية الشريفة، وقد زُيّنت جدرانها بالآيات المباركة.
والقبر الشريف يتوسط الروضة حيث يعلوه صندوق ذهبي في غاية الدقة والجمال نُقشت عليه سورة الدهر، وأسماء المعصومين(عليهم السّلام)، وأشعار عربية وفارسية، وتعلوه ثريّا ضخمة.
أمّا الصندوق الذي يحيط بالضريح والقبر، فقد مرّت عليه حالات تغيير وتجديد حدثت على مدى الأزمنة، فقد كان مصنوعاً من الخشب ثمّ أُبدل بمادّة النحاس، ثمّ أُبدل بمادة الفضّة ومنها إلى الشبّاك الذهبي الحالي.
ومساحة الشبّاك الحالي 4 في 3 أمتار، يرتكز على قاعدة مستطيلة من المرمر بارتفاع 30 سنتمتراً، يتّصل به مشبّك مصنوع من مادّة الفضّة، ويمتدّ بمقدار 180 سنتمتراً، ثمّ يتّصل بمادّة الذهب المكمّل لهيكل الصندوق المشبّك.
ويحيط بالصندوق من جهته العليا أحزمة بارزة من الذهب الخالص فيها تشكيلات زخرفيّة وآيات قرآنية كُتبتْ بشكلٍ فنّي وهندسي، ثمّ يأتي شكل هندسي بيضوي رُسِم بالمينا بزخرفٍ جميل يضمّ اسماً من أسماء الله الحسنى.
وإلى جانب القبة مئذنة لا تقل روعة وبهاءً عنها وطولها 40 متراً، وكان يقع جوار المرقد حمام ومطحنة وخان بناه الميرزا حسين النوري (سنة 1310 هـ)، ويحيط بالصحن سوق صغير، وثلاثة فنادق، ومنشأة عامة لنقل المسافرين، ومقبرة عامة، ومركز للشرطة، وعدد من المقاهي والمطاعم.

غــصـت بــه الحاجـات معروضة *** تنتظـر اللـطـف وتــرجـــــــو النجاح
مــذ شــفـعت جاه أبي جعفــــــــر *** جللهـــا الفوز وفــــاض السمــــــــــاح
كــم منحـة أولــــى وكـــم مـحنة *** جــــــــــلا , وكم ذي كربــة قـــد أراح
وشــــاهد الآلاف من جـــيلنـــــا *** آلافـهـــــــا .. فــــي غــــورة أو رواح
(الشيخ راضي آل ياسين ( ت 1373 هـ ) )
فسلام على سيدنا ومولانا ابو جعفر محمد سبع الدجيل يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته .
من مصادر ومراجع المبحث :ـ
1ـ منتهى الآمال / الشيخ عباس القمي نقلا عن كتاب النجم الثاقب
2ـ أعيان الشيعة / السيد محسن الأمين
3ـ الإمام الحسن العسكري(ع)من المهد إلى اللحد/السيد محمد كاظم القزويني
4ـ السيد محمد بن الإمام الهادي(ع)/ عبد الهادي الشهرستاني
5ـ سبع الدجيل/ السيد موسى الموسوي الهندي/ تحقيق د. جودت القزويني
6ـ مراقد المعارف في تعيين مراقد العلويين.../ الشيخ محمّد حرز الدين

[/frame]

جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع

السلام على سيدنا محمد(سبع الدجيل )ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
وفقكم لكل خير اخوتي الاعزاء