مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟ عبد الرزاق عبد الواحد

للشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
قرأت هذه الابيات فأثارت بي شجون وحدقت عواطفي نحو جراح العراق ونزفه فجالت صور وصور فقلت في نفسي اطلعكم عليها..
مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ !
تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي
وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ
وَضَجَّ المَـوتُ في أهليـكَ حتى
كأنْ أشـلاؤهـُم وَرَقٌ وَريـحُ !
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ
وَيا ذا المُسـتـَباحُ المُستـَبيحُ
تـَعـَثـَّرَ أهلـُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ
ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيـحُ !
وأدري..كبـرياؤكَ لا تـُدانَى
يـَطيحُ الخافِقـان ِوَلا تـَطيحُ
لذا سَتَظلُّ تـَنزفُ دونَ جَدوى
ويَشرَبُ نَزفـَكَ الزَّمَنُ القبيحُ !
سَـلاماً أيُّـها الوَطـَنُ الجَريحُ !
شاعر العراق عبد الرزاق عبد الواحد

احسنت وجزاك الله الف خير على النشر الرائع

رائعة جداً
احسنت الانتقاء والنشر اخي المعطاء ابو الفضل

كلمات جميلة موفق اخي (ابو الفضل) على النشر واﻻنتقاء الرائع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت النشر أخي الغالي