كافي عطل اشوكت انصير مثل العالم ودول الخليج؟؟؟؟؟

قد تكون هذه العبارة طرقت اسماعك اخي القارئ
مع كل ايام المسير لزيارة الاربعين او الشعبانيه او وفيات المعصومين او ولاداتهم عليهم السلام
وحيث ان جل ابناء المذهب اما يقيمون المواكب او النذورات او جعلها ايام عبادة وزيارة وطواف على مراقد المعصومين الكرام
تخرج مثل هذه الدعوات وهي خطيرة الى حد ما
حيث يغلب على متداوليها اما انهم من اصحاب المصالح الخاصة الذين لا يريدون ان يتوقفوا يوم واحد عن جمع الاموال لأي سبب
او انهم حزبيين او سياسيين يسيرون وفق اجندة الاحتلال او عامة الناس من ليس لهم معرفة ودراية ونظرة واعية للأمور
ونجد انها تجد صدى مزايد مع ازدياد اعداد ابناء العراق الذين كرسوا وقتهم لأحياء تلك المناسبات
حيث نجد ظاهرة وضع الامتحانات النهائية او الشهرية في وقت محرج لمن يروم الزيارة او احياء مناسبة بشكل مقصود ومعلن
(انه وضعنا الامتحانات او منعنا الاجازات حتى لا يذهب كل الموظفين او الطلاب الى تلك المناسبة و الزيارة الى اخرة من مبررات التطور وما شابه)
والحقيقة اننا امام منظارين للمناسبة ووقعها في تربية الشعوب الاول والذي نوهت عنه سابقا يأخذ وجودة من الفكر المادي والغربي تحديدا سواء علم به قائله اوالعامل به ام لم يعلم
حيث ان الفكر الغربي والشعوب الغربية وحتى من يتبعهم ثقافيا من باقي شعوب العالم ومنهم في العراق الحبيب
تكون لديهم المناسبة والعطل للترفيه والاحتفال واخذ الراحة من ايام العمل والشقاء باقي الاسبوع او الشهر او السنه
كما انهم يربون شعوبهم على ان الكمال انما يكون في العمل والبناء والتوسع المادي والعملي الى اخرة
ومن جهة اخرى لا يوجد وعي انساني في الاحتفال والحزن للإنسان الاكمل كما يحاول اهل البيت واتباعهم غرس ذلك فينا
وابسط مثال على ذلك مثلا يوم الطفل او يوم المرآه او يوم السلام او الى اخرة
انما هي اعياد وضعت لشعور الغرب بانه لا يملك من الرصيد الاخلاقي والانساني ليجعله منار لشعوبه
وهذا لا يكون الا بان يمثله انسان كامل وان لم يقولوه بلسان المقال ولكن لسان حالهم يكشف عن نقصهم واحتياجهم مثلا من اين لهم لعالم شمل كل المعارف الانسانية وتخلق بها واثر في تاريخ الانسانية
كما الامام جعفر الصادق سلام الله عليه مثلا
فترى انهم وضعوا الجوائز العلمية وغيرها بحيث يوجد فرد فاز في حقل معين للسنه واحدة وهكذا
اما منظار اهل البيت عليهم السلام (احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا) فان للعيد والمناسبة وولادة المعصومين وزيارتهم ووفياتهم امر اخر
انه اسلوب للعمل الجاد والشاق في تربية النفس والخلق بأخلاق صاحب المناسبة من المعصومين عليهم السلام لكسب رضى الله وليس للراحة او الاستجمام من باقي ايام السنه كما تلك النظرة
ان الكمال والتكامل يكون في العمل الدنيوي واحياء ذكر اهل البيت ولا تعارض وانما يسير الاتجاهان معا
فان يوم لعبد الله الرضيع الذبيح وليالي الفاطمية او يوم الجمعة .........الى اخره
يعطي احياءها باعث وطاقة روحية واخلاقية لزيادة العمل المادي والتعاون لبناء الاوطان
لذى فان اي من يدعي حبه لهذا البلد عليه ان يفخر وينظم العمل ليسير معطيا كامل الفرصة لأحياء تلك الدروس والعبر التي لولاها لما بقية الامم
اما اليوم والحق يقال فليس في ايام العراق من يوم خير وعطاء افضل من يوم زيارة لمعصوم او احياء لأمره
بل ان مقالنا يجب ان يكون متى يعود علينا اليوم الذي نذكر فيه
كم قدم الانسان الكامل(المعصوم) من تضحيات لكي نصل لما وصلنا اليه
ويكون منهجنا بان نجعل العالم مثلنا يشعر بعظمة المعصومين وكيف يستلهم منهم العبر من ايامهم ايام الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاك الله خيرا

فلو طبقنا تعاليم القرآن والمعصوم لكنا على مستوى عالٍ من الثقافة و العلم والتطور

الأخ ألعزيز(الأخوة) باركك الله ووفقك للمزيد
و ليس هذا فقط أنما لا أعلم متى...
متى نكون مطبقين للقرآن حتى يكون دستورنا
متى نتكامل حتى نكون ممهدين مبايعين فاهمين
متى نتخلص من فساد ألدنيا و فساد أهلها
متى نحصل على رضا ربنا
متى نحفظ ألقرآن حتى نفرح أمامنا
متى نرفع راية رئيسنا ألامام دستورنا ألقرآن
متى يكمل يقيننا حتى نصدق ونصلح
متى يكمل أيماننا حتى نرضي ونفرح
متى نخرج ألمحتل من أرضنا
متى نكف عن أيذاء قائدنا
متى تنتهي ... كلمة متى
[motr]جزاك الله خيراً على ما طرحت[/motr]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اخوتي الافاضل الكرام
الطالب
المستغفر
المقاتل
جزاكم الله خير على تعليقاتكم الرائعة
فكما يقول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)لابد من يوم سعيد تنتهي اليه البشرية (بما معناه)
ولكن السؤال هو اين انا من ذلك اليوم ؟؟؟؟؟؟