وصول السيد القائد الى اقليم كردستان

وصل زعيم التيار الصدري السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعد ظهر اليوم الى اقليم كردستان .
وطالب السيد القائد مقتدى الصدر اثناء زيارة الى اقليم كردستان العراق الخميس بالغاء سياسة التهميش والاقصاء في العراق واشراك الاقليات في السياسة والاقتصاد والامن وقال السيد القائد للصحفيين في مطار اربيل التي وصلها آتيا من طهران، "جئت حتى اسمع اراء القيادات الكردية وتوجهاتهم لانني في الحقيقة من دعاة التقرب الى الشعب".وقرا ورقة تحتوي على 18 نقطة تهدف الى حلحلة الازمة السياسية، ابرزها "الغاء سياسة التهميش والاقصاء"، معتبرا ان "الاقلية جزء مهم في الساحة العراقية ويتوجب اشراكهم في بناء العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا".ودعا في هذا السياق ايضا الى "العمل على تقوية الحكومة العراقية وذلك باشراك جميع مكونات الشعب فيها". كما تضمنت هذه النقاط مطالبة للسلطات العراقية بالوقوف "مع الشعوب العربية المظلومة لا سيما في البحرين وسوريا"
وكان بارزاني وعدد من الوزراء في حكومة الاقليم ورجال الدين في استقبال السيد القائد الذي وصل على متن طائرة خاصة قادمة من طهران. وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان للصحفيين في مطار اربيل "هذه زيارة تاريخية ستؤدي الى توسيع وتعميق العلاقات بين كردستان وعموم العراق".

جزاك الله خيراً على نقل الخبر

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مشكور اخي العزيز على نقل الخبر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلاما على السيد القائدالمجاهدرجل السلم والسلام ورمز الوحدة الاسلامية والوطنية
وهذا هو ديدن حفيد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
فما من معضلة يمر بها هذا الشعب المسكين الا وأنبرى لحلها ....
اللهم أحفظ السيد القائد مقتدى الصدر وأيده وأنصره
بحق أيام مولاتنا الزهراء البتول عليها السلام
ومما ذكره سماحة السيد القائد في المؤتمر الصحفي :
(( ان الحكومة الحالية بنيت على التوافقات السياسية والحوار هو الحل الوحيد لازماتها".

واضاف في مؤتمر صحفي عقده عقب وصوله الى اربيل عصر اليوم " ان الاوضاع الحالية تتطلب من الجميع تقديم مصالح العراق والتاكيد على وحدة العراق والعمل على تقوية الحكومة واشراك الجميع فيها ".

وعبر السيد مقتدى الصدر عن" رفضه لاي تدخل بالشؤون الداخلية للعراق من اي جهة او دولة كانت" وقال "يجب التصرف بحزم ضد اي تهديد داخلي او خارجي يستهدف العراق ".

وبشان سؤال حول الانباء التي اشارت الى احتمالية عقد تحالف جديد بين التيار الصدري والعراقية والتحالف الكردستاني اجاب السيد مقتدى الصدر " بانه سيعلق لاحقاً على هذا السؤال".

واوضح ان" العراق وبصفته رئيساً للقمة العربية الاخيرة يتطلب منه الوقوف مع الشعوب العربية المظلومة لاسيما في البحرين وسوريا ".

وتابع السيد مقتدى الصدر " يجب على العراق اقامة علاقات طيبة مع جميع دول الجوار والدول الاسلامية قائمة على اساس رفض التدخل بالشؤون الداخلية لاية دولة ومن اية دولة ".

واشار الى "انه التقى رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته الاخيرة الى طهران".

واكد " ان نفط العراق ملك لجميع العراقيين ولا يحق لاحد التصرف به دون الاخرين اضافة الى السعي لاستقلالية القضاء وعدم التدخل فيه وتسيسه ".

واشار السيد مقتدى الصدر الى " ان الاقليات جزء من الدوحة العراقية ويجب اشراكها في مفاصل الدولة المختلفة اضافة الى ان العراق مهبط الانبياء والرسل وعلى الجميع التمتع بحريتهم الدينية والغاء سياسة التهميش والاقصاء ".

وتابع"من الضروري تخفيف التصريحات والعمل على جعل الحوار الاساس الوحيد لحل المشاكل السابقة واللاحقة".مشددا "اهمية السعي لانهاء ملف المناصب الامنية والوزارات والهيئات وغيرها ))
وشكرا للاخ المبدع ابو علي على هذه المتابعة والتواصل

جزاك الله على النشر