![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
قال تعالى : (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) لهذه الآية نظائر كثيرة منها االآية 30 – من سورة الأنفال ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) والآية 50 –من سورة النمل : ( ومكروا مكراً ومكرناً مكراً وهم لا يشعرون ) والآية 21- يونس ( قل الله أسرع مكراً ان رسلنا يكتبون ما تمكرون ) والآية 99- ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين ) والمراد بمكر الكافرين والمنافقين الحيلة والخداع والغدر وتثبيت الشر ، أما مكر الله تعالى فالمراد به إبطال مكر الماكرين وتدبيرهم كما نطقت الآية 43- من سورة فاطر : ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) في القرآن الكريم صفات كثيرة أطلقت عليه سبحانه ، وظاهرها يوهم عدم جواز نسبتها اليه تعالى ، مثل الشاكر والمؤمن والتواب والمتكبر ، ومع التأمل والإمعان يجدها في محلها ، فإن معنى الشاكر إنه سبحانه يجزي الشاكرين والمطيعين بالثواب ، والمؤمن إنه مصدر الأمان والسلام ، والتواب إنه يتقبل التوبة من التائبين ، والمتكبر إن كل ما في الكون حقير بالنسبه اليه تعالى - وبهذا يتبين معنا إن المكر حرام إذا قصدت به الأضرار بالغير ، وحلال إذا قصدت به دفع الضرر عن نفسك أو غيرك .
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ ; 02-05-2012 الساعة 01:52 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بارك الله بك اخي على الطرح فأن مكر المعصوم هو مكر الله بالتالي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ ; 02-05-2012 الساعة 09:12 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |