التدارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

التدارك

لقد جاء في الايات الكريمة

1ـ ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا... )1

2ـ ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا )2

وأيضاً جاء في الحديث الامام الصادق ( ع )

فإذا عملت سيئه فأتبعها. بحسنه تمحها سريعاً وعليك بصنائع الخير فأنها تدفع مضارء السوء3

أن ما جاء في الايات الكريمة والحديث حول أرتكاب الاثم لأن أبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين وجاء في الجهة المقابلة ان الانسان أذا أرتكب ذنب عليه بالاستغفار لن الله غفور رحيم ومفهوم من هذا الكلام انه التدارك يعني أن الانسان أذا أرتكب ذنب فيجب عليه أن يتدارك الذنب واليستغفر كما جاء في الايات والحديث أو يعمل عمل صالح يذهب بهذا الاثم وعدم اليئس من رحمة الله { وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ }4 يعني أن الشخص عندا أرتكابه الذنب كئنما تقف الحياة ولا يستطيع أن يعمل عمل آخر بل هذا أمر خطر وكما جاء في الاية السابقة لايجب اليئس من روح ورحمة الله وأيجاد حلول للتدرارك ولكي يغفر الذنب بأذن الله

ومن هذه الحلول لتدارك

1ـ ذكر الله والاستغفار كثيراً

2ـ زيارة أحد المراقد للامة المعصومين ( ع ) أو الاولياء الصالحين ( رض )

3ـ الشعور بالمسؤلية أتجاه الذنب وعدم الاستهزاء به

4ـ العمل بجد وخالص النية للتخلص من الذنب الذي أرتكبته

وغيرها من الامور والاعمال الكثيره

واللهم بحق محمد وآل محمد لا تجعلنا من المذنبين أليك وجعلنا من التوابين وغفر لنا أنك أنت أرحم الرحمين

والحمد لله رب العالمين

[align=right]المصدر
1ـ سورة هود الاية 52
2ـ سورة النساء الاية 110
3ـ مستدرك سفينة البحار ـ الشيخ علي النمازي الشاهرودي ( ج8 ـ ص163 )
4ـ سورة يوسف الاية 87[/align]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
يالها من رحمة مطلقة وعظيمة لاحرمنا الله من فيض رحمته
والجميل في ان الذي يفعل فعلاً غير مطابق للشرع او غير اخلاقي
لا يتركه او لاينام الا ان يكتشف اسبابه ولماذا حصل وما هي المقدمة
وما هي الحلول الجذرية لهذا الذنب
على عكسه اللااُبالي فلو اهتزت السموات والارض من فعله"اي ذنبه"
لما التفت ولما اعترف بذنبه
وفي حديث"لاصغير مع الاصرار ولا كبير مع الاستغفار"
الاخ "خادم الكرار" بوركت على نشر بوح قلمك العطر

احسنت اخي بارك الله فيك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الكريم على هذا الموضوع الجميل موفق للمزيد
قال تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
وفقك الله على الموضوع القيم

توجه الى الله مع أرادة وهمة وأصرار

فلا توجد كبيرةً مع الأستغفار

عندك الوسائل الى الله وقائدك منهج علي الكرار

تألق في جميع الميادين حتى تصبح مصداق المؤمن كلك ثمار

وتأسى بأصحاب الحسين(ع) حتى تكون لهم من الانصار

جعل الله أيامك كلها طاعة وجنة وأنوار

والحمد لله رب العالمين