![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الموت(هادم اللذات) للموت فينا سهاماً غير خاطئة ... من فاته اليوم سهماً لم يفته غداً قال تعالى {(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)} وقال الرسول الأكرم محمد (ص) {(أكثر وأذكر هادم اللذات. قيل : وما هو يار سول الله ؟ قال : الموت فما ذكره عبد على حقيقة في سعة إلا ضاقت عليه الدنيا ولا في شدة إلا أتسعت عليه. )} أن الموت هائل وخطره عظيم وقد يغفل عنه حتى بعض ذاكريه بسبب ذكره بقلب مشغول بشهوات الدنيا وملذاتها والتفكر فيه يكون بذكر الذين مضوا من أناس لا رجعة لهم ويتذكر صورهم في أماكنهم من مراكز الدنيا وحبهم لها كيف الأن تبددت أجزائهم في قبورهم وكيف أرملوا نساءهم وأيتمو أولادهم وضيعوا أموالهم وأنقطعت أثارهم وخلت مجالسهم وأوحشت ديارهم وينقسم ذاكرون الموت ألى أقسام : الأول / المنهمك في اللذات المنكب على الشهوات الذي أذا ذكر الموت أبتداء بذمهِ وفر منه غفلة عن قوله تعالى : {(أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)} وقال تعالى {(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم)} وذلك يزيده من الله بعداً الثاني / التائبون الذين يكثرون ذكر الموت لينبعث من قلوبهم الخوف والخشية فيفوا بتمام التوبة وفي بعض الأحيان يكرهون الموت خيفة من أن يختطفهم قبل تمام التوبه وقبل أصلاح الزاد فهم كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلا بالأستعداد للقائه على وجه يرضاه الثالث / وهم الأعلى ـ المفوضون , وهم الذين يفوضون أمرهم الى الله ولا يختارون لأنفسهم موتا ولا حياة وأحب الأشياء لهم ما يختاره الله لهم والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وكفى بالموت واعظا بوركت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
شكراً للمرور الكريم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |