كيف يجلس ( السيد مقتدى الصدر ) في قلب تنور (السياسة العراقية )؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الوضع العراقي أشبه بالتنور الذي جلس فيه اخلص اصحاب الامام الصادق عليه السلام
جلس السيد القائد ولا يرى اي ناظر له الا طمأنينة تتجسد في شخص اسمة مقتدى الصدر
اننا امام نفس درس الامام لمن طالبه بثورة على الظالمين وزيادة والحقيقة ان فهمنا الان للدرس بتصوري اعمق
حيث ان الباطل قد احتوش العراق بسياساته ومكره فأحله نار تستعر تحرق كل من يمسها فضلا عن ان يجلس فيها
سؤال ماذا يريد مقتدى الصدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجلس في اتون الجهل والعمى لمجتمع غالبه مخدوع بأماني الشيطان
وهو يبذل اسمه ونفسه وماله واتباعه ليقف بوجه نار هذا الأتون
جواب هذا السؤال هو جواب سلوك مخلص لإمامه يطيعه حتى لو في هلاك نفسه
لن يدافع عنك مولاي الا ذلك الاخلاص الذي قل نظيره
وبه تحتمل تلك الجلسة في كبد اللهب
لماذا ينكث معك بعض القوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانهم ببساطة (كجند خرسان )كثرة في العدد ولكن هيهات ان يجلسوا في نار البلاء طاعة لقائدهم
اليوم درس واحد يزل به كثير ويثبت اخرون فنسال الله ان يكتب لنا الثبات معك سيدي
ببركة الصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم

والطامة الكبرى هو الاعتراض ممن ينسب نفسه الى السيد القائد وكانهم لم يقرأوا سيرة المعصومين والقادة الالهيين وأسباب فشل الكثير من أصحابهم
جزاك الله تعالى خيرا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاك الله خيرا

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك وجعلنا واياك ممن يثبتون على طاعة السيد القائد
المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله
وفعلا هناك الكثير الكثير ممن يلهثون وراء من يسعّر لهم هذه النار
فعجبا لهم كيف يتصرفون وعن الحق يحيدون ولنصرته ينكرون

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

نعم اخي الكريم فالسياسة لاقلب لها ولادين

ولكن تسديد الله وتوفيقه يكون مع اوليائه فها نحن نرى ان السيد القائد

من نجاح إلى نجاح في جميع ماقام به من خطوات

موفق للمزيد