![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم (وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين .إن ما توعدون لآتٍ وما أنتم بمعجزين .قل يا قوم أعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون) المعنى:وربك الغني ذو الرحمة)بعد أن ذكر سبحانه انه يحاسب الناس وفق أعمالهم ((ولكل درجات مما يعلمون ))أشار إلى أنه غني عن العالمين,لا تنفعه طاعة من أطاع,ولا تضره معصية من عصى ,وان العالم كله بحاجة إلى رحمته لأنه تعالى هو السبب الأول لوجوده(ان يشأ يذهبكم)لأنه غني عنكم(ويستخلف من بعدكم ما يشاء)فيبدل بكم غيركم يكونون أطوع أليه منكم,ولكنه أمهلكم تفضلاً منه وكرماً (كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين )أي كما هان عليه إيجادكم من جيل مضى يهون عليه إيجاد جيل جديد منك أو غيركم..والقصد من هذه الآية أن ينذر جل ثناؤه الكافرين المعاندين بالهلاك والدمار,تماماً كما فعل بقوم نوح وعاد وثمود. (أن ما توعدون لآت وما أنتم بعجزين )بعد أن خوفهم سبحانه من عذاب الدنيا خوفهم من القيامة وعذابها وانها آتية لا ريب فيها,ولا مهرب منها إلا اليه وحده. (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم أني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار أنه لا يفلح الظالمون).بعد أن دعا النبي (ص) عرب الجاهلية إلى الإسلام,واستجاب له منهم من أستجاب ,وعاند من عاند أمره الله جل وعز أن يقول للمعاندين:اعملوا على شاكلتكم التي أنتم عليها,وأنا عامل بهداية ربي,وبعد حين تعلمون لمن تكون العاقبة الحسنى,تماماً كما تقول لمن يرفض النصيحة:ابق على طريقتك,وسترى عاقبة أمرك. (انه لا يفلح الظالمون)لأنفسهم بالكفر ,أو لغيرهم بالعدوان,ولو أفلح الظالم لكان العادل أسوا حالاً من الظالم,وكانت ألفاظ القيم ترادف النفاق والرياء:المصدر تفسير .الكاشف. .................................................. ................ نستلهم الدروس والعبر من هذه الآيات الشريفة والمباركة من سورة المائدة حيث أن الله جل جلاله يبعث الى الأمم السابقة الرسل والأنبياء لكي يهديهم الى طريق الحق والنجاة وأن الله غني عن العباد وأن نجاة وخلاص الفرد هو بأتباع القيادة الألهية المتمثلة بالمصلحين الذين أرسلهم الله ليقرعوا بأصواتهم المباركة وعملهم الأصلاحي الدؤوب ومد يد الهداية الى المجتمع وأيقاظ الأفراد من سبات الغفلة ليصبحوا أفراد متكاملين يطبقوا الشريعة المقدسة ويأخذوا على عاتقهم تنفيذ المهام المناطة بهم .وأن الفرد الذي لا يستجيب الى نداء الحق ويرفض الهداية ويبقى في بودقة الظلام والغفلة والتسافل فقد خسر الدنيا اللآخرة وسوء العاقبة. نسأل الله حسن العاقبة والثبات على نهج الصدرين والسيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وفقك الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
عِبَر رائعة بوركت وهنا عبرة اخرى وهي ان لا نأمن مكر الله أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون جعلنا الله واياكم ممن لا يؤمن مكر الله بحق محمد واله الاطهار
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بارك الله فيك على الطرح القيم اسال الله لك دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |