![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم الكثير منا سمع او قرأ او حتى شاهد عن اناس كانوا اهل طاعه و يسيرون على الطريق الصحيح و جادة الصواب وما عشية و ضحاها حتى نراهم في معسكر الظلم والكفر والد اعداء اهل الله والسائرين على طريق الحق .وهذا ما تتناقله الروايات (يصبح الكافر مؤمنا و المؤمن كافرا) ومن هذا المثال بنو اسرائيل قال تعالى : (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) حيث ضحوا ماضحو وهجروا ديارهم وتركوا تجارتهم ليبحثوا عن النبي الخاتم والمنقذ الاخير الذي يجدونه عندهم مكتوب في التوراة و الانجيل و ما ان جائهم (ص) بنبوته كفروا به و قالوا انه من ولد اسحاق وانت يا محمد(ص) من ولد اسماعيل (ع) المثال الثاني \ ابليس اللعين حيث انه بعد ما اطاع الله وعبده و ترقى الى ان اصبح في مرتبة الملائكة بالتالي زاغ و اتبع هواه فتردى . قال تعالى :( إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) ) فالامر حقيقةً يحتاج الى وقفه واخذ العبرة من ذلك : 1-ان طاعة هؤلاء كانت مجوفة و فارغة ليست عن عقيدة وذلك لانهم لم يعلموا من يطيعون وما الحكمة من ذلك فقد ورد : (من عمل بلا علم كمن لا عمل له ) 2-ان هذه الطاعة بالحقيقة كانت طاعة لشهواتهم و غرورهم بانفسهم واعجابا باعمالهم وكما قيل (حشر مع الناس عيد) كأن يستحون من الاخرين في عدم العمل تلك الطاعة او لكي يثنون عليهم ومن هذه الاساليب في عبادة النفس و الخضوع لها. 3-اما بالنسبة للمعصية وان كانت واحدة اتجاه طاعاتهم الا انها كانت كاشفة عن معاصي باطنية خطيرة وعبادات للهوى و النفس وهو ما جاء في قوله تعالى : (والله مخرج ما كنتم تكتمون) اي تلك المعاصي . وقد ورد في في الامثل : (وهكذا تستطيع الاهواء والمصالح الشخصية ان تقف بوجه طالب الحقيقة مهما كان الفر عاشقا لهذه الحقيقة و تواقا للوصول اليها فيتركها و يعرض عنها بل تستطيع الاهواء ايضا ان تحول الفرد الى عدو لدود لهذه الحقيقة) هذا جانب من الطاعة الذي وجد عند ابليس و بني اسرائيل ،الذين عصوا و وعتو عتوا كبيرا وتبجحوا في طاعاتهم واعمالهم متناسين ان الله غني عزيز فلم يتوبوا و لم يشعروا بالتقصير و الندم .اما ادم عليه السلام فهو خالف الاولى لكن ما ان علم بذلك حتى تاب و توسل الى الله بكلماته فقبل الله توبته قال تعالى : (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) حتى ورد في الحديث عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) :لما نزلت الخطيئة بادم و اخرج من الجنه اتاه جبرائيل (ع) فقال يا ادم ادعو ربك قال يا حبيبي جبرائيل ما ادعوا ؟ قال قل رب اسالكم بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي اخر الزمان الا تبت علي و رحمتني .فقال ادم يا جبرائيل سمهم لي. قال قل اللهم بحق محمد نبيك و علي وصي نبيك و بحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك الا تبت علي فارحمني ، فدعى بهذا الدعاء فتاب الله عليه ذلك قول الله تعالى : (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) ، وما من عبد مكروب يخلص النية و يدعو بهذا الدعاء الا استجاب الله له. اللهم بحق محمد نبيك و علي وصي نبيك و بحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك الا تبت علينا فارحمنا و ثبتنا و ارزقنا حسن العاقبة و التوفيق لما تحب و ترضى برحمتك يا ارحم الراحمين. والحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم و العن عدوهم [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم ; 27-07-2012 الساعة 03:16 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موفق على الطرح فالفرد السائر في درب الحق لا يضمن بقائه على هذا المسير اللهم ثبتنا على طريق الحق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
والتوسل بالله جل جلاله واهل البيت عليهم السلام لكي تخلص نيته ويزداد يقينه ويطمئن قلبه (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) موفق لكل خير اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللهم بحق محمد نبيك و علي وصي نبيك و بحق فاطمة بنت نبيك وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك الا تبت علينا فارحمنا و ثبتنا و ارزقنا حسن العاقبة و التوفيق لما تحب و ترضى برحمتك يا ارحم الراحمين وفقك الله لكل خير على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت على الموضوع المهم والهادف
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |