![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم إن الشواهد التأريخية القطعية ، وكذا محتويات كتب اليهود والنصارى المقدسة ( التوراة والإنجيل ) تفيد أن هذه الكتب ليست هي الكتب السماوية التي نزلت على موسى وعيسى ( عليهما السلام ) وأن يد التحريف قد طالتهما ، بل إن بعضها اندرس واندثر ، وأن ما هو موجود الآن باسم الكتب المقدسة بينهم ما هي إلا خليط من نسائج الأفكار والأدمغة البشرية وشئ من التعاليم التي نزلت على موسى وعيسى ( عليهما السلام ) مما بقي في أيدي تلامذتهم . وعلى هذا الأساس لا غرور ولا عجب إذا لم نقف على عبارات صريحة حول البشارة بظهور النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ولكن مع هذا فإنه يلحظ في ثنايا هذه الكتب المحرفة عبارات تتضمن إشارات معتد بها حول ظهور هذا النبي العظيم ، وقد جمعها ثلة من علمائنا في كتب ومؤلفات مستقلة ، أو مقالات تتحدث في هذا المجال . وحيث أن ذكر كل تلك البشائر وما حولها من حديث وكلام مما يطول به المقام ، فإننا نكتفي بذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر . 1 - جاء في سفر التكوين الاصطلاح 17 العبارة 17 إلى 20 : " وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك ، فقال الله . . . وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ( أي دعاءك في حقه ) ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جيدا . اثني عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة " . 2 - " لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب " . والجدير بالانتباه أن أحد معاني شيلون - حسب تصريح المستر هاكس في كتاب قاموس الكتاب المقدس - هو الإرسال ، وهو يوافق كلمة " رسول " أو " رسول الله " . 3 - وفي إنجيل يوحنا الباب 15 العبارة رقم 16 جاء ما يلي : " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم " . 4 - وكذا جاء في إنجيل يوحنا ذاته الاصطلاح 16 العبارة رقم 7 : " لكني أقول لكم الحق : إنه خير لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي . ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ، ومتى جاء ذاك هو يرشدكم إلى جميع الحق ، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية " . والنقطة الجديرة بالاهتمام أنه جاءت الكلمة في إنجيل يوحنا باللغة الفارسية " المسلي " ولكنها في الإنجيل العربي طبعة لندن ( مطبعة وليام وطس عام 1857 ) جاء مكانها : " فارقليطا " و معناها احمد و محمد. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله محمد وال محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم المصدر : الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 5 - ص 250 - 252 بتصرف
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أخي الكريم طالب علم على الموضوع القيم وكل هذه الشواهد والحقائق أدلة دامغة وحجة على الناس لعلهم يهتدون
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله خير جزاء المناصرين للحق وأهله وكتبنا الله واياكم من المدافعين والآخذين بثأر الحبيب المصطفى ورد كيد وتجاوز اعداءه على شخصه الشريف
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |