المسير الى مرقد السيد الشهيد (قدس) علامة رقي للمجتمع العراقي

[frame="5 98"]يرد الكثير من الكلام في ان :
""لو كان السيد الشهيد موجود لحصل كذا او لكان الامر على غير حال""
ودخل في تصور الكثير ممن عاصروا السيد الشهيد انه (قدس )استطاع التاثير على كل العراقيين
ونقلهم الى دائرة التقليد مثلا حتى لو لغير سماحته
اما بخصوص السيد القائد فان تسع سنوات او اكثر من نزوله ظاهرا الى الساحة العراقيه و(ان كان هو في الساحة العراقية
وابنها عملا وعلما منذ نعومة اظافره )
كانت هذه السنون مليئة بالصراعات والانشقاقات ومحاربة المفسدين يظهر منها تحركات دفاعيه عن هذا الخط الشريف لسماحة القائد
الا ان مشهد وابعاد هذا المسير لمرقد السيد الشهيد قدس تؤشر بشكل اشد وضوح للمراقب الى تمكن السيد القائد من ترقية فئة كبيرة في المجتمع العراقي
الى مرتبة اعلى مما كانت عليه في عهد السيد الشهيد قدس وليس هذا لقصور في المولى المقدس رضوان الله عليه
بل لان مفردات ومنهاج التربوي للمولى المقدس لا زال يطبق بحنكه ومهارة عاليه من قبل السيد القائد
لكي نقول اليوم ان تلك السنون من بعد استشهاد المولى اتت اكلها كما اراد لها محمد محمد صادق الصدر قدس
ونعود لنستقرأ بعض ملامح ترقي المجتمع وتكامله في ثنايا هذا الفتح العظيم اي مسير ابناء العراق لابيهم محمد الصدر
ان نقل مشاهد المسير المبارك لكثير من القنوات التي لا تحسب على التيار او توالي السيد القائد باي حال انما هو (شهادت من اهلها)
وكم هو صعب ان يشهد فريق او فرقاء يعادون الحق بالحق في العرق والتاريخ اشد بيان وهذا يدلل وبدون مبالغه لقد استطاع
السيد القائد ان يفجر المياه من قلب الحجاره المواليه للاحتلال
ان الجموع الغفيره وهي تتحمل كل الطعنات والشبهات التي يرميها به الاخرون كانت كانها تقول كلمة واحده تطرق القلوب من غير سماع
نحن العراق ولن نترك العراق لاي سبب او شخص او عدو
لو كان لاي شخص ان يسير وسط اشخاص الى هدف ما لجلب انتباههم ولجعلهم يفكرون لماذا هو مصر على هذا الهدف وماذا يستفاد
وكيف ان لديه هذه الاراده ليكمل مسيره وهو يسير عكس التيار الجارف في العراق
فكيف اذا كان هنالك الالاف من السائرين يدهش اصرارهم وارادتهم وطاعتهم عقول الاخرين من ابناء هذا الوطن
اما الكلام فله شجون في قضية الفلم المسيء للرسول الاكرم وردود الافعال
وهنا اسجل جنبه من التكامل العالي الذي ابرزه المسير المقدس من حيث انه رد عالي المضامين لكل هؤلاء المتخرصين
او المحتلين والمستعمرين ((ان لنائب ابن محمد كله هذا الاجلال فما في قلوب اتباع محمد ابناء العراق من اجلال وتقديس
لفخر الانسانيه نبينا محمد ابو عبد الله الامجد ))وكل هذه الرساله بكلمه قالها مقتدى الخير ابن محمد الصدر وهم على اثارها متبعون
فكيف يفعل هؤلاء بكلمة يقولها محمد المهدي عليه السلام ابن محمد الرسول المكي التهامي اشرف ولد ادم عليهم صلوات الله ورحمته ؟؟؟!!
اكيد ان هذا غيض من فيض والباقي اتركه للمراقب المنصف[/frame]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مانراه اليوم من خطوات تكاملية لسماحة السيد القائد المفدى مقتدى الصدر اعزه الله
للخط الصدري الشريف والذي يمثل شريحةواسعة
من الشعب العراقي انما هواشراقة من اشراقات المنهج التكاملي
الذي وضع لبناته وشيد اركانه الشهيدين الصدرين قدس الله اسرارهما
بدمائهما الشريفة ونهجهما الفكري العظيم

وهذه نعمة خاصة منّ الله تعالى بها على مستحقيها
أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

بارك الله تعالى بك أخي على هذا الطرح الجميل

ونسأل الله تعالى ان يثبت قلوبنا على نهج آل الصدر

وبقيتهم القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه

بوركــــــــــــــــت

يقول بعض المتهكمين (اننا حسبنا هذا المسير انه يوم وفاة النبي))
والحق انها كلمة حق يراد بها باطل فان ذلك المشهد المليوني الزاحف
انما هو مسير المسلمين حقا لقادتهم وهو ما كان يجب عليهم منذ الف اربعمائة سنة
مروركم اخوتي فيه من اعطر الزهور واطيبها منبت
لانها ردود تخرج من حناجر جبلة على قول وعمل
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم