![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلَّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم مولد الحق في مولد الصادقين الثلاث قبل البدء في صلب ما أُريد قوله لابد من التنبيه على ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام أكدت على أن لاصدفة في كل مايجري في الكون من حركة وسكون وقد سمعنا ما يؤيد ذلك من لسان شهيدنا الحبيب محمد محمد صادق الصدر قدس سره ، حيث ان لكل حركة وسكون حكمة فلا يتحرك حجر عن حجر إلا بحكمة يريدها الحكيم جل وعلا . ونحن في هذه الأيام المباركة نستقبل ذكرى الولادات الميمونة الثلاث في السابع عشر من شهر ربيع الأول ذكرى ولادة رسولنا الاعظم الصادق الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذكرى ولادة صادق آل محمد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، وذكرى ولادة محيي مذهب آل محمد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف . وحيث اننا قلنا في البدء أن لاصدفة أبداً إذن لابد من وجود حكمة من تزامن هذه الولادات الشريفة في ذكرى واحدة ، ولأجل بيان وجه الحكمة من ذلك أعرض لكم أخوتي مايدور في ذهني القاصر عسى أن يكون باباً لإستقطاب التفاتاتكم اللطيفة حول الموضوع متوخياً من ذلك رضا الله تعالى ونصرة الحق وأهله . فلو تأملنا في دور كل شخصية من هذه الشخصيات العظيمة نجد إن هناك ارتباط وثيق ونقطة مشتركة مهمة وهي ان رسولنا الصادق الأمين صلى الله عليه وآله قد أسس لشريعة خاتمة لكل الشرائع هي أُطروحة كاملة عادلة يكفل تطبيقها ملئ الأرض قسطاً وعدلا وقد خُصت الأُمة التي دخلت في إطار هذه الشريعة بأنها الأمة المرحومة من دون باقي الأمم . في حين نجد إن إمامنا الصادق جعفر بن محمد سلام الله عليهما قد أسس أيضاً لمدرسة تحمل المنهج الحقيقي لشريعة خاتم الأنبياء والمرسلين ، سُمي أتباع هذه المدرسة (المذهب الجعفري ) نسبةً إليه عليه السلام فقد إستغل سلام الله عليه ضعف الأمويين في نهاية دولتهم وضعف العباسيين في بداية دولتهم في إعداد قاعدة ضخمة من حملة فكر آل محمد فكان بذلك تخصيص أخص للأمة المرحومة حيث انفرد من هذه الأمة من يرتشف من رحيق هذه المدرسة لأنها تمثل النبع الصافي لفكر آل محمد فأصبح مايسمى كما أسلفنا بالمذهب الجعفري يخرج منه بين الفترة والأخرى مصلح الهي يحيي مادُثر من معالم هذه المدرسة الحقة وكان خير مصداق لهذا المصلح شهيدنا الحبيب محمد محمد صادق الصدر قدس سره الذي أحيا الحوزة بعد موتها ، حيث انه سعى جاهداً لتطبيق مايريده مؤسس المذهب الجعفري وما يريده صاحب الشريعة الخاتمة فقد خالف الحوزة التقليدية (الصامتة ) في التطبيق وليس في المنهج لأن التطبيق الصحيح هو الذي يترجم المنهج ويحييه ، ولم يترك هذا المصلح الحياة التي بعثها بتسديد إلهي في المذهب الجعفري خصوصاً وفي الأمة عموماً لكي تموت وتخمد فقد أعد لها من يرعاها ويمدها بالحياة وقد أشار الى هذا الراعي والقائد الذي يواصل الطريق من بعده بقوله قدس سره ( ...... فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير الى قيادة لاتمثل التقليد يقلدون شخص ويأتمرون بأمر شخص أخر بعنوان الوكالة أو بأي عنوان آخر لكي يرتبهم حبيبي الشيعة والحوزة لاتكون بدون ترتيب . إذا لم تُرتب تقع بأيدي ناس ليسوا لهم أكفاء ماكرين وطلاب دنيا بشكل من الأشكال فتوخياً من أجل دفع مثل هذه النتائج المؤسفة والمزعجة ينبغي إيجاد قيادة دينية في داخل الحوزة لأجل التفاف الناس حولها )(منهج الصدر ص117 ) فكان السيد المقتدى خير قائد ومطبق عملي لمنهج الحق ومكمل لدور المصلح الإلهي وهذا مايشهد به العدو قبل الصديق وإن كان لاحاجة لشهادة أحد لأن ماكان لله ينمو وما كان لغير الله يخبو والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
التفاتة رائعة جزاك الله خيراً
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيرا على هذه الالتفاتة الجميلة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله الف خير على الموضوع القيم اسال الله لك دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
حياك الله أخي الكريم على الطرح الموضوعي والالتفاتات العقائدية الرائعة وفقك الله بحق محمد وآل محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |