الأقلون عددا الأعظمون قدرا

[frame="4 90"][gdwl]الأقلون عددا الأعظمون قدرا
ورد عن الامام الصادق (ع) خبر طويل يصف فيه شيعتهم المخلصين نورد منه ما يخص البحث قال (عليه السلام) (..الفقر والفاقة وانواع البلاء أسرع اليهم من ركض ألخيل , مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وفتنوا , فمن بين مجروح ومذبوح متفرقين في كل بلاد قاصية , بهم يشفي الله السقيم ويغني ألعديم وبهم تنصرون وبهم تمطرون وبهم ترزقون وهم الأقلون عددا , الأعظمون عند الله قدرا وخطرا) كتاب يوسف الصديق رؤية قرانية .كمال الحيدري .ص186.
ويمكن اﻻستفادة من الرواية الشريفة ، ان المؤمن المحب لآل البيت (عليهم السلام) والسائر على نهجهم يكون البلاء أمراً ملازماً له كملازمة الشمس للنهار وﻻيمكن ان ينفك عنه ابدا ،ولكن في بعض اﻻحيان قد يفكر الفرد المؤمن او يبحث عن الراحه وفي نفس الوقت يريد ان يسير على طريق الحق ،وهذا أمر متعذر له فكما ورد(ان الله اذا احب عبدا أبتلاه) فكيف نريد ان يحبنا الله سبحانه ونبحث عن الراحة في نفس ألوقت.
والحمد لله رب العالمين


[/gdwl][/frame]

احسنت على الموضوع

عبرة جدا رائعة ولطيفة نسال الله التوفيق والقدرة
والمطاولة على السبر في طريق الحق

موفق على الطرح القيم

شكرا على المرور والتعليق