![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وعجل فرجهم والعن عدوهم في هذه الاسطر انقل لكم فضيلة من فضائل الامام ابي جعفر محمد بن علي الجواد (سلام الله عليه) فقد اثبت خطأ جميع الفقهاء الذين كانوا حاضرين في ذلك المجلس بعد ان تركهم ليدلوا بما عندهم فقد جاء في كتاب (الامام محمد الجواد ـ عليه السلام ـ سيرة وتأريخ ) للسيد عدنان الحسيني صفحة (97 ـ 99 ) ما هذا نصه : قال العياشي : عن زرقان صاحب ابن أبي دؤاد وصديقه بشدّة ، قال : رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم ، فقلت له في ذلك ، فقال : وددت اليوم أني قد متُّ منذ عشرين سنة ، قال : قلت له : ولِمَ ذاك ؟ قال : لما كان من هذا الاَسود أبا جعفر محمد بن علي ابن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين المعتصم ، قال : قلت له : وكيف كان ذلك ؟ قال : إنّ سارقاً أقرّ على نفسه بالسرقة ، وسأل الخليفة تطهيره بإقامة الحدّ عليه ، فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه ، وقد أحضر محمد بن علي عليه السلام ، فسألنا عن القطع في أيّ موضع يجب أن يقطع ؟ قال : فقلت : من الكرسوع ، قال : وما الحجة في ذلك ؟ قال : قلت : لاَنّ اليد هي الاَصابع والكف إلى الكرسوع لقول الله في التيمم : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ) (1) واتّفق معي على ذلك قوم . وقال آخرون : بل يجب القطع من المرفق ، قال : وما الدليل على ذلك ؟ قالوا : لاَنّ الله لما قال : ( وأيديكم إلى المرافق ) (2) في الغسل دلّ ذلك على أن حدّ اليد هو المرفق ، قال : فالتفت إلى محمد بن علي عليه السلام ، فقال : ما تقول في هذا يا أبا جعفر ؟ فقال : قد تكلّم القوم فيه يا أمير المؤمنين ، قال : دعني مما تكلّموا به ، أيّ شيء عندك ؟ قال : اعفني عن هذا يا أمير المؤمنين . قال : أقسمت عليك بالله لمّا أخبرت بما عندك فيه ، فقال : أما إذا أقسمت عليَّ بالله إنّي أقول إنّهم أخطأوا فيه السنة ، فإنّ القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الاَصابع ، فيترك الكف . قال : وما الحجة في ذلك ؟ قال : قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : السجود على سبعة أعضاء : الوجه واليدين والركبتين والرجلين (3) . فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها ، وقال الله تبارك وتعالى : ( وأن المساجد لله ) (4) يعني به هذه الاَعضاء السبعة التي يسجد عليها ( فلا تدعوا مع الله أحداً ) وما كان لله لم يقطع ، قال : فأعجب المعتصم ذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الاَصابع دون الكفّ ، قال ابن أبي دؤاد : قامت قيامتي وتمنيّت أني لم أك حيا فلسان الرواية يبيّن أن الخليفة أعدّ مسبقاً لذلك المجلس جمعاً غفيراً من الفقهاء للحكم في هذه المسألة ، ويبدو أيضاً أنه اختارهم على مختلف المشارب والاتجاهات الفقهية والفكرية؛ لاَنّ الوقت آنذاك كان وقت كلام ومساجلات وتعدد في الآراء الفقهية . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ____________ 1) سورة النساء : 4 | 43 . 2) سورة المائدة : 5 | 6 . 3) صحيح البخاري 1 : 280 | 776 و 777 باب السجود على سبعة أعظم أخرجه عن ابن عباس . والجامع الصحيح 1 : 446 | 231 (491) أخرجه عن العباس بن عبدالمطلب . وكذا الاَحاديث 227 ـ 230 . وسنن ابن ماجة 1 : 282 | 884 و 885 . 4) و 5) سورة الجن : 72 | 18 .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي العزيز وعظّم الله لك الاجر باستشهاد من انزل الحق تبارك وتعالى فيهم (اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده) [/rainbow]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
الاخ خادم البضعة : اشكر لك المرور والتعليق الاخ الاستاذ :اشكرك على هذه الاضافة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |