ايهم يريده المصلح من اتباعه التاخي ام الشجاعه ام العلم الى اخره؟

لو وضعنا نصب أعيننا حياة اهل البيت فإنني ارى ان اهم طريق لتغيير وتحويل الى امه صالحه وهو تأخي افرادها وان يخفض احدهم جناحيه للأخر فلو حصل ذلك كانت الشجاعة بعض هؤلاء الافراد المتآخين تأخذ ببقية الافراد وكذلك جهل بعضهم يخذ بها الأفراد المتعلمين وهنا فانا قد اختصرنا الزمان فما هيه احتمالات ان نجعل مجموعة من البشر متكاملة بشكل يكون شغل الواحد منهم همه الفردي بحيث تظهر الميزات الفردية على حساب العمل الجمعي طبعا غير ممكنه لاختلاف القابليات الفردية وان اعتقد ان المصلح او الولي الذي يطلب من اتباعه ان يكونوا شجعان ومتعلمين انما هو الحل الأصعب و الاطول لتغيير اي دخول المعركة مع الباطل بأفراد يراهنون على امكاناتهم الفردية في مقابل الدخول الى معركه مع الباطل بجيش متأخى قد يوجد فيه الضعفاء والغير متعلم يمكن التعاون بين افراده يجعله كجسد الواحد الذي قد يحتوي اعضاء ضعيفة او غير متقدمة مثل الدماغ لكن من يقول ان جسد الانسان قوي كله او غير عاقل كله وانما بعضه يكمل الاخر بحيث ان طلب المصلح لاتباعه بتعلم او الشجاعة انما هو خطاب جمعي يخذ كل منهم بحدود قابلياتهم حيث هنالك اخوة لا يتكبر فيهم المتعلم على اخيه الجاهل والضعيف على الشجاع ولا يمكن هزيمتهم فبعضهم يسد خلة اخيه واعتقد ان هذا هو سبب النصر وكذلك النكسة في احد
لا اعلم ان يكون تحليلي له الصحة ام لا والامر لك عزيزي القارئ

احسنت حبيبنا الغالي
موضوع مهم بارك الله فيك
اقول : كما ورد تآخوا وتحابو في الله ينصركم الله

هنا اصبت كبد الحقيقة
ووضعت اناملك على الجرح ,,
ففي العمل الجماعي الفوز والنجاح والتوفيق لأننا مهما حاولنا وسرنا في طريق الكمال فانه لامحدود ,,
ولكن اكيداً كل فرد ممكن ان يكون نااجحاً او متكاملاً بنسبة عالية في امر ما .
وهكذا كل فرد يعمل مع اخيه بما هو ناجح به فبالتعاون ممكن ان ننشئ عملاً متكاملاً بنسبة عالية وهذه هي ثمرة العمل الجماعي الناتج من التاخي
اجدد لك الشكر والتقدير على تواصلك وابداعك

طرح موفق جزاك الله خيرا

أحسنت أخي على هذا الطرح وهذه الفكرة الرائعة
فكما قلت أن الأفراد المؤمنين يجب أن يكونوا كالجسد الواحد
والجسد كما عبرت فيه الدماغ واليد والقلب وكلا يعمل بأنتظام فكذلك الأفراد المخلصين المنتظرين لأمامهم فمنهم الشجاع ومنهم المتعلم وكلهم أخوة يجمعهم هدف واحد يكمن في أقامة دين الله في أرضه
والظروف التي مر بها الأفراد بعد تأسيس الجيش العقائدي من قبل السيد القائد جعلت من الأفراد يعيشون مختلف الحالات فقد مر الأفراد بمرحلة الجهاد الأكبر من قتال العدو المحتل , وكذلك مرحلة التثقيف التي أمر بها السيد القائد وتشكيلات الممهدون والمناصرون وغيرها من الدروس والكتابه والحث على التعلم وطلب العلم وهذا كله يمكن أن يضيف العلم الى الشجاعة التي لعلها الصفة البارزه بين صفوف الجيش
فيمكن القول أن الفرد في جيش الأمام يجب أن يرى بأربع أتجاهات , أي في اتجاه الشجاعة والعلم والتآخي وكل ما يسهم في تكامل الأفراد
وفقنا الله وأياكم للسير في طريق التكامل والثبات في جيش سيدنا الأمام المهدي علـــــ السلام ــــــــيه