![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
1 ـ عَنْ جَابِرٍ أنَّهُ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ [13] ( عليه السَّلام ) وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ بَعْدَ مَا قَضَيْنَا نُسُكَنَا ، فَوَدَّعْنَاهُ وَ قُلْنَا لَهُ أَوْصِنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ . فَقَالَ : " لِيُعِنْ قَوِيُّكُمْ ضَعِيفَكُمْ ، وَ لْيَعْطِفْ غَنِيُّكُمْ عَلَى فَقِيرِكُمْ ، وَ لْيَنْصَحِ الرَّجُلُ أَخَاهُ كَنُصْحِهِ لِنَفْسِهِ ، وَ اكْتُمُوا أَسْرَارَنَا ، وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَى أَعْنَاقِنَا ، وَ انْظُرُوا أَمْرَنَا وَ مَا جَاءَكُمْ عَنَّا فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُ فِي الْقُرْآنِ مُوَافِقاً فَخُذُوا بِهِ ، وَ إِنْ لَمْ تَجِدُوا مُوَافِقاً فَرُدُّوهُ ، وَ إِنِ اشْتَبَهَ الْأَمْرُ عَلَيْكُمْ فَقِفُوا عِنْدَهُ وَ رُدُّوهُ إِلَيْنَا ، حَتَّى نَشْرَحَ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا شُرِحَ لَنَا ، فَإِذَا كُنْتُمْ كَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَ لَمْ تَعَدَّوْا إِلَى غَيْرِهِ ، فَمَاتَ مِنْكُمْ مَيِّتٌ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ قَائِمُنَا كَانَ شَهِيداً ، وَ مَنْ أَدْرَكَ قَائِمَنَا فَقُتِلَ مَعَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ ، وَ مَنْ قَتَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَدُوّاً لَنَا كَانَ لَهُ أَجْرُ عِشْرِينَ شَهِيداً " [14] . فَقَالَ : " يَا عَبْدَ الْحَمِيدِ ، أَ تَرَى مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً ، بَلَى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً ، رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَيْنَا ، رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا " . قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ مِتُّ قَبْلَ أَنْ أُدْرِكَ الْقَائِمَ ؟ فَقَالَ : " الْقَائِلُ مِنْكُمْ إِنْ أَدْرَكْتُ الْقَائِمَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ نَصَرْتُهُ كَالْمُقَارِعِ مَعَهُ بِسَيْفِهِ ، وَ الشَّهِيدُ مَعَهُ لَهُ شَهَادَتَانِ " [17] . فَقَالَ : " يَا عَمَّارُ ، الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِي الْعَلَانِيَةِ ، وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَفْضَلُ ـ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ ـ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ لَيْسَ الْعِبَادَةُ مَعَ الْخَوْفِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ مَعَ الْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ . اعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً ، وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ ، وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً ، وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ تَعَالَى حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ ، وَ دَانَ اللَّهَ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ " . قَالَ : فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي الْعَمَلِ ، وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ ، وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ ، وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؟! فَقَالَ : " إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ اللَّهِ وَ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ إِلَى كُلَّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ ، وَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ الْإِمَامِ الْمُسْتَتِرِ ، مُطِيعُونَ لَهُ ، صَابِرُونَ مَعَهُ ، مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ ، خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ ، تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي الظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ ، وَ اضْطَرُّوكُمْ إِلَى جَذْبِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ رَبِّكُمْ وَ الْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ ، فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللَّهُ أَعْمَالَكُمْ ، فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً " . قَالَ : فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ ( عليه السَّلام ) فِي ظُهُورِ الْحَقِّ وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالًا مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحَقِّ ؟! فَقَالَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْحَقَّ وَ الْعَدْلَ فِي الْبِلَادِ ، وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ النَّاسِ ، وَ يَجْمَعَ اللَّهُ الْكَلِمَةَ ، وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ الْقُلُوبِ الْمُخْتَلِفَةِ ، وَ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِي أَرْضِهِ ، وَ يُقَامَ حُدُودُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ ، وَ يُرَدَّ الْحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ ، فَيُظْهِرُوهُ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ؟! أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ ، لَا يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا " [18] . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ كُنَّا مَعَكَ بِبَدْرٍ وَ أُحُدٍ وَ حُنَيْنٍ ، وَ نَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ ! فَقَالَ : " إِنَّكُمْ لَوْ تُحَمَّلُونَ لِمَا حُمِّلُوا لَمْ تَصْبِرُوا صَبْرَهُمْ " [20] . فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : " وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَقَدْ شَهِدَنَا فِي هَذَا الْمَوْقِفِ أُنَاسٌ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ آبَاءَهُمْ وَ لَا أَجْدَادَهُمْ بَعْدُ " ! فَقَالَ الرَّجُلُ : وَ كَيْفَ يَشْهَدُنَا قَوْمٌ لَمْ يُخْلَقُوا ؟! قَالَ : " بَلَى قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَشْرَكُونَنَا فِيمَا نَحْنُ فِيهِ وَ يُسَلِّمُونَ لَنَا ، فَأُولَئِكَ شُرَكَاؤُنَا فِيمَا كُنَّا فِيهِ حَقّاً حَقّاً " [21] . فَقُلْتُ : بَلَى . فَقَالَ : " شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ الْإِقْرَارُ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ ، وَ الْوَلَايَةُ لَنَا ، وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِنَا ـ يَعْنِي الْأَئِمَّةَ خَاصَّةً ـ وَ التَّسْلِيمُ لَهُمْ ، وَ الْوَرَعُ ، وَ الِاجْتِهَادُ ، وَ الطُّمَأْنِينَةُ ، وَ الِانْتِظَارُ لِلْقَائِمِ " . ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اللَّهُ بِهَا إِذَا شَاءَ " . ثُمَّ قَالَ : " مَنْ سُرَّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ ، وَ لْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ ، فَإِنْ مَاتَ وَ قَامَ الْقَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ ، فَجِدُّوا وَ انْتَظِرُوا ، هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ " [22] . ثُمَّ قَالَ : " أَ يَحْبِسُ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ! " [24] . ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ) : " يَا بَا بَصِيرٍ ، طُوبَى لِشِيعَةِ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ فِي غَيْبَتِهِ ، وَ الْمُطِيعِينَ لَهُ فِي ظُهُورِهِ ، أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ " [26] . 2 ـ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) لِعَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَلِيُّ ، وَ اعْلَمْ أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ يَقِيناً قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ لَمْ يَلْحَقُوا النَّبِيَّ وَ حُجِبَ عَنْهُمُ الْحُجَّةُ ، فَآمَنُوا بِسَوَادٍ فِي بَيَاضٍ " [15] . 3 ـ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ أنَّهُ قَالَ : قَالَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ ( عليه السَّلام ) : " مَنْ ثَبَتَ عَلَى وَلَايَتِنَا فِي غَيْبَةِ قَائِمِنَا أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ مِثْلِ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ " [16] . 4 ـ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ ، أنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، وَ اللَّهِ لَقَدْ تَرَكْنَا أَسْوَاقَنَا انْتِظَاراً لِهَذَا الْأَمْرِ ، حَتَّى أَوْشَكَ الرَّجُلُ مِنَّا يَسْأَلُ فِي يَدَيْهِ ! 5 ـ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ أنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : الْعِبَادَةُ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِي السِّرِّ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ الْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ ؟ 6 ـ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ قَائِمَ أَهْلِ بَيْتِي وَ هُوَ مُقْتَدٍ بِهِ قَبْلَ قِيَامِهِ ، يَتَوَلَّى وَلِيَّهُ ، وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّهِ ، وَ يَتَوَلَّى الْأَئِمَّةَ الْهَادِيَةَ مِنْ قَبْلِهِ ، أُولَئِكَ رُفَقَائِي وَ ذُو وُدِّي وَ مَوَدَّتِي ، وَ أَكْرَمُ أُمَّتِي عَلَيَّ " [19] . 7 ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " سَيَأْتِي قَوْمٌ مِنْ بَعْدِكُمْ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ " . 8 ـ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُيَيْنَةَ أنَّهُ قَالَ : لَمَّا قَتَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) الْخَوَارِجَ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ ، قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، طُوبَى لَنَا إِذْ شَهِدْنَا مَعَكَ هَذَا الْمَوْقِفَ ، وَ قَتَلْنَا مَعَكَ هَؤُلَاءِ الْخَوَارِجَ ! 9 ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : " أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِهِ " ! 10 ـ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ، وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ " [23] . 11 ـ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيدٌ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَ هُوَ كَمَنْ مَاتَ فِي عَسْكَرِ الْقَائِمِ ( عليه السَّلام ) " . 12 ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أنَّهُ قَالَ : قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنَ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ ... يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ... ﴾ [25] قَالَ : " يَعْنِي يَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ مِنَّا " . اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم موضوع مفيد ووصايا اروع من أهل بيت العصمة ع نسأل الله تعالى للتوفيق للعمل بها وجزيتِ خيراً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
جزاك الله خير على هذا الانتقاء الموفق اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمنتظرين , وبشارات , وصايا |
|
|
![]() |
![]() |