![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه واله تلك الشخصية العظيمة بكل ابعادها فهو عظيم باخلاقه ، عظيم بحكمته ، عظيم بصبره ، عظيم حتى في اسمه ذلك الاسم الطاهر الذي شق من أسماء الله سبحانه وتعالى كما جاء في الاسراء والمعراج ( ولقد شققت اسمك من اسمي فانا المحمود وانت محمد .... ) ( صلى الله عليه واله ) ثم اننا نريد في هذه الوجيزة ان نتحدث عن بعض مقاماته وخصائصه صلوات الله عليه واله كما جاء في القران الكريم خصوصا وان معرفته متعذرة كما جاء في الحديث الشريف) ياعلي لايعرف الله الا انا وانت ولا يعرفني الا الله وانت ولا يعرفك الا الله وانا ) فلنتبرك ببعض ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنبيه الخاتم صلوات الله عليه واله في القران الكريم : اولاً : رسولنا رحمة الله الواسعة وصف الله سبحانه وتعالى رحمته بأنها وسعت كل شيء ﮋ ﭥﭦﭧﭨ ﮊ الأعراف: ١٥٦ ونفس تلك الصفة يثبتها لرسولنا الكريم صلوات الله عليه واله حيث يقول عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء : 107]. ثانيا : اثبات صفة الغنى قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر : 15] فانه سبحانه وتعالى في نفس الوقت الذي يثبت صفة الغنى له يثبتها لنبيه الحبيب محمد صلوات الله عليه واله حيث يقول جل وعلا : {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة : 74] ثالثاً : المقام المحمود قال تعالى : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء : 79] عندما نأتي إلى الروايات الشريفة الواردة عن الرسول الأكرم وعن الإمام علي عليه السلام نجدها تؤكد هذا المعنى وتفسر هذا المقام بمقام الشفاعة الكبرى لنبينا المصطفى صلى الله عليه وآله. وهذا المقام إنّما سمّي بالمقام المحمود؛ لأنّ الجميع سوف يحمد الرسول صلى الله عليه وآله في يوم القيامة، والجميع لا يحمده إلا بعد أن ينتفع منه. يقول العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: (( وقد وصف سبحانه مقامه بأنّه محمود وأطلق القول من غير تقييد، وهو يفيد أنّه مقام يحمده الكل، ولا يثني عليه الكل إلا إذا استحسنه الكل، وانتفع منه الجميع، لذا فسروا المقام المحمود بأنّه المقام الذي يحمده عليه جميع الخلائق وهو مقام الشفاعة الكبرى له صلى الله عليه وآله يوم القيامة، ولقد اتفقت على هذا التفسير الروايات من طرق الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم السلام))3. من هنا تفهم معنى الرواية الشريفة: (( ما من أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد يوم القيامة )) رابعاً : آيات القسم الإلهي بشخص النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله ) – جاء ذلك في كتاب الامامة الإلهية بحوث الشيخ محمد سند - : (( لقد وردت آيات عديدة يُقسم فيها الله تعالى بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) نذكر بعضاً منها: 1 ـ قوله تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}(1)، والقسم بعمر النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) من قبل الله تعالى يدلّل على تعظيمه وتشريفه، خصوصاً وأن المفسّرين ذكروا أن الباري تعالى لم يقسم بعمر أحد في القرآن الكريم، سوى القسم بعمر خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله). 2 ـ قوله تعالى: {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِد وَمَا وَلَدَ}، قال بعض المفسّرين أن (لا) في قوله تعالى: {لاَ أُقْسِمُ} أصلية نافية، والمعنى هو أن الله تعالى لا يقسم بمكّة والنبيّ حلّ وحالّ فيها وذلك تعظيماً له (صلى الله عليه وآله)، وأنه مع وجوده في مكّة هو الأحرى أن يقسم به دون غيره، ذكر ذلك أبو البقاء العكبري في إملائه، حيث قال: (وقيل: لا أقسم به وأنت حلّ فيه، بل أقسم بك وفي فتح القدير للشوكاني قال: (وقيل: المعنى لا أقسم بهذا البلد وأنت حالّ به ومقيم فيه وهو محلّك، فعلى القول بأن "لا" نافية غير زائدة يكون المعنى لا أقسم به وأنت حالّ به، فأنت أحقّ بالإقسام بك والبعض الآخر من المفسّرين قال إن (لا) أصلية أيضاً، ولكن المعنى هو: لا أقسم بهذا البلد وأنت لا حرمة لك في هذا البلد، يستحلّون دمك وقتالك، وفي ذلك دلالة واضحة على عظمة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ; وذلك لأن القسم لأجل عظمة المقسوم به والنبيّ (صلى الله عليه وآله) له عظمة فوق ذلك، فهو (صلى الله عليه وآله) موضع قسم أيضاً; إذ لو كان ما هو دونه من موارد القسم ولا يقسم به لعظمة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فكيف بك بذات النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)، الذي هو أعظم من الكعبة؟ وعلى هذا يكون في هذه الآية مديح له (صلى الله عليه وآله) بأنه أكرم الخلق على الله تعالى.)) خامساً : النبي الخاتم رؤوف رحيم كثيرة هي الايات القرانية التي تثبت صفة الرأفة والرحمة لله سبحانه وتعالى مها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة : 143] وتلك الصفة يثبتها لحبيبه محمد صلى الله عليه واله حيث يقول سبحانه وتعالى : {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة : 128] وفي الختام أقول : ان كل ما ذكر انما هو غيض من فيض من مقامات النبي وخصائصه صلوات الله عليه واله فلنتوسل الى الله سبحانه وتعالى بجاه النبي المصطفى واله الاخيار ان يمن على العراق والعراقيين بالامن والأمان وان يبعد عنا كل متمرد من الانس والجان وان يثبتنا على نهج ال الصدر الكرام وان يجعل عاقبتنا الى ارفع الجنان (اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ وَاَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا اَبَا الْقاسِمِ يا رَسُولَ اللهِ يا اِمامَ الرَّحْمَةِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ،)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بحث قيم جعله الله في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا البحث وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله فيك اخي على هذا البحث القيم وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |