![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم لقد تفشت ظاهرة التبرج في مجتمعاتنا الاسلامية بشكل مروع و خطير ،ومنذ زمن ليس بقليل ، حتى طالت مختلف الشرائح ، لكن الامر الاخطر انها وصلت للطبقة المثقفة ، التي يعول عليها في بناء وتقدم الوطن ، اننا اليوم نجد الكثير من اخواتنا وبناتنا في المدارس عموماً والجامعات خصوصاً يقلدنَّ الغرب في الأمور السلبية ، منخدعات ببعض الشعارات المزيفة ،كالدمقراطية و الحرية.. وغيرها ، نراهنَّ يرتدينَّ الملابس غير المحتشمة ، وكأن طلب العلم يتعارض مع الحشمة والعفة !! . واني هنا لا اريد الخوض في الاسباب والمسببات وعلى من تقع المسؤولية ، التي دعت لظهور هذا الامر ، فقد يكون الجهل الديني من الاسباب الرئيسية والمهمة جداً ، ويمكن بث الوعي في هذا المجال بواسطة اقامت الندوات التثقيفية في الاوساط الجامعية ، او فرض محاضرة تربوية اسبوعية مقررة في المنهج الدراسي ، ولا نتوقع من هذه المحاضرات ان الجميع سوف يلتزم ، ونما سيلتزم الطيبون فقط ، واما غيرهم فيمكن فرض قانون صارم يقنن اللباس الجامعي الوقر والشرعي يحاسب من لا يلتزم به . وسوف اكتفي بذكر نموذج طيب من التربويين ، حيث قامت الاستاذة الفاضلة في احدى جامعاتنا بتوجيه النصيحة للطالبات في يوم عيد الطالب ، واضعاً تلك الكلمات الطيبة بين هلالين ، واسأل الله ان يحشرها مع المصلحين من الانبياء والصالحين (عليهم السلام). (بعد أن هنّأتْ الطالبات بمناسبة مرور العيد ، وتمنّت لهنّ عاماً دراسيا حافلا بالنجاح والتقدم ، ارتأت أستاذة مادة الفسلجة في كلية الطب أن تخرج هذا اليوم عن الروتين المألوف ، وأن تخصّص جزءً من وقتها للتحدث مع الطالبات في بعض شؤونهن. ثم تنهّدت الدكتورة المساعدة (التي جذبت انتباه الطالبات بأسلوبها الشيّق) وقالت : لقد كنت أجلس في مكانكنّ هذا قبل حوالي ثلاثين عاما ، وكنت منكبّة على الدرس ولم انشغل بجسدي أو بثيابي أو بزينتي . واسمحْن لي أن أقول وبصراحة : إنني عندما أفتح عينيَّ الآن .. وأنا أمرّ في طريقي من غرفة الأساتذة إلى قاعة الدرس هذه ، فإنني أكاد أصعق لما أراه من مشاهد بعض الطلبة والطالبات في الممرات والحدائق ، هذه المشاهد لم أكن أتوقع أنني سأراها ذات يوم في أروقة الجامعة. فهل جئنا هنا لكي نتعلّم أم لنجلس مع الطلاب كعشاق تحت ظلال الأشجار ، أم جئنا لنتفسّح في الممرات ونستعرض الأزياء والألوان والموديلات !!! وفي هذه الأثناء .. بدأت بعض الطالبات بالتأفف , وصارت هذه تدير وجهها بعيدا عن الأستاذة .. وتلك تحاول أن تنشغل بحقيبتها ، وثالثة تنظر لزميلاتها وعيونها تقول : ما رأيكنّ أن نغادر القاعة ! ولكن الأستاذة القديرة أضافت ، وكأنها نبي مكلّف بأداء مهمّته مهما كلّف الأمر : أيتها الغاليات .. اصغين لي جيدا .. أنا أريد مصلحتكن ، وأنا حريصة على كلّ واحدة منكنّ كحرصي على ابنتي المدرِّسة نوال. إنّ من حقّ المرأة أن تلبس ما تحبّ وأن تتعطر كما تشاء .. ولكن ينبغي أن يكون ذلك في داخل منزلها ، أما إذا خرجت إلى الناس فليس لها أن تثير غرائز الرجال ولا أن تُلهب مشاعرهم ، وليس من حقها أيضا أن تُحرق قلوب الشباب وتجعلهم يطاردونها بنظراتهم وكلماتهم. إن من حقّ المرأة أن تكون جميلة ، فربنا جميل يحبّ الجمال.. ولكنّ الجمال الحقيقي هو جمال الروح ، هو جمال العقل ، هو جمال الأخلاق والتعامل.. وليس جمال السيقان المكشوفة والمفاتن الظاهرة والثياب الضيّقة والقصيرة .. مع الفتحات والحركات والضحكات المريبة. إن بلدنا يعيش تخلّفا واضحا عن ركب الحضارة ، ولقد جئنا إلى هذا المكان من اجل أن نعانق العلم ونحتضن الفكر ونختلي بالثقافة ، لا أن نسير معظم الوقت مع من نشاء في الحدائق والممرات وكأننا مراهقات في سفرة سياحية. أعرف أنني أزعجتُ بعضكن .. ولكنّ حرصي الشديد وتجربتي الطويلة يدفعانني للقول انّ حياتنا أيتها الغاليات فرصة واحدة لايمكن أن تتكرر ، وانّ كلّ ما في الدنيا سيزول ولن يدوم الشباب لأحد ، وانّ أي تصرف غير محسوب سوف يسيء لسمعة البنت وقد يؤثر على حياتها مستقبلا بعد التخرج. فلماذا نقضي شبابنا بمعصية الله مع أنّ كلّ ما نملك هو عطاء منه سبحانه وأننا سنرجع إليه مرغمين شئنا أم أبينا ، وسوف يسألنا في ذلك اليوم عن شبابنا فيم قضيناه وعن عمرنا فيم أفنيناه ؟ أنا أشكر إصغاءكنّ لي ، وأتمنى من كلِّ قلبي أن يُكتب لكُنّ النجاح في امتحان الجامعة وأن يُكتب لكُنّ الفوز في اختبار الحياة . ومسحت الدكتورة المربية بقايا دموع كانت قد ترقرقت في عينيها ، بعد ان أحسّت في لحظة ما أنها كانت تتحدث طوال الوقت مع أبنتها نوال .. التي ما تزال تراها بحاجة إلى الاهتمام والاحتضان والنصح)(منقول) اتمنى ان تجد هذه الكلمات مكانها في القلوب الطيبة ، واستغفر الله لي ولكم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمدٍ واهل بيتهِ الطيبين الطاهرين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم لقد بعث الله (جل جلاله)الانبياء والمرسلين وعلى رأسهم خاتم الانبياء وسيد المرسلين(صلوات الله عليهم اجمعين)لاخراج الناس من الظلمات الى النور ، فابى الكثير الا الركون الى الطاغوت ثم عدوا على عترة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم )قتلا وسلبا وسجنا وترويعا...وليس هذا فحسب بل عدوا الى كل من شايعهم واحبهم واقتفى اثرهم(عليهم السلام)...بالقتل والتعذيب والتهجير ....وهكذا وقعت الامة بيد الطغاة يذبحون ابنائها ويستحيون نسائها ...الى ان ارسل الله الينا من فيض رحمته ، وليه الطاهر سيد محمد الصدر(قدس) لانقاذنا من قيود ذل المعصية الى حرية عز الطاعة ...فعمد الطغاة واذنابهم الى ذبحه مع ولديه ...وقام سيدنا القائد مشمرا عن ساعديه حاملا لواء الدين بعد تخلى عنا من تخلى وباعنا من باعنا .... والى اليوم يريد للناس الخير ولكن اكثرهم للحق كارهين .. فماذا تكون نتيجة الركون الى الباطل واهله والتخلي عن الحق واهله غير المآسي والفساد ...؟؟ اسأل الباري العطوف ان يعجل فرج مولانا ورئيسنا وزعيمنا صاحب العصر والزمان محمد المهدي المنتظر ليمليء الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا انه على كل شيء قدير ونعم المولى ونعم النصير .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
ولكن مع الاسف لا حياة لمن تنادي اصبح الان ليس التعلم وتركه تخلف وانما ترك التبرج وعدم ظهور المفاتن هو تخلف في جيلنا الان انهم ينظرون الى تطور بالملبس والتبرج وهذا ما يجعل التقدم بعيد عنا فنحن لا نطلب العلم وانما نطلب الموضة هدى الله الجميع الى طريق الحق وجادة الصواب ان شاء الله فأن اليوم الذي يذهب لا يعود ويبقى الانسان محمللآ بالذنوب ولله در من ادرك ذلك قبل فوات الاوان
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
للأسف الشديد فإن مؤسساتنا التربوية خالية من المسمى الذي تحمله, لأن المفروض ان تكون تربوية قبل ان تكون تعليمية .رغم انها ليست المسؤولة الوحيدة عن تربية الطلاب والطالبات فللعائلة دور والمجتمع وللدولة بسلطاتها التشريعية والتنفيذية دور الا ان دور المؤسسة التعليمة يكاد يكون حيزه كبير للفترة التي يقضيها الطالب والتأثير المباشر بمجتمع المؤسسة . واصبح قول الحق ونصح الأخرين وفق نظام الاسلام في الجامعات خروجاً على قوانينها . وهذا ما اوصلتنا له ابواق الديمقراطية المزيفة . شكرا لك عزيزي المحب وجزيت خير الجزاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المربية،الفاضلة |
|
|
![]() |
![]() |